إرتفاع ضغط الدم يرتبط بإنخفاض الحساسية للألم عند الرجال فقط
أشار بحث نشر مؤخرا إلى أن إرتفاع خطر الإصابة بضغط الدم يرتبط بإنخفاض الحساسية للألم عند الرجال وليس عند النساء. قام بالبحث الدكتور مصطفى العبسي من كلية الطب جامعة منسوتا ونشرفي المجلة العلمية "الألم". بروفيسور العبسي, وهو عالم يمني الأصل, كان قد قدم تصورا بإحتمالية أن إنخفاض الحساسية للألم أو "هايبولجيزيا" تمثل علامة قد تساعد على معرفة الأشخاص الذين سيتعرضون لإرتفاع ضغط الدم وأمراض جلطة القلب الصامته.
الأبحاث تشير إلى أن إرتفاع ضغط الدم عند الذكور يرتبط بإنخفاض في حدة إدراك الألم. "هذا الإكتشاف هام جدا نظرا لأننا نجد هذه العلاقة حتى في الأفراد الأصحاء الذين لم يصابون بعد بهذا المرض" يعلق الدكتور العبسي. "إذا أستخدمنا الحساسية للألم كمؤشر لإحتماليات الإصابة بهذا المرض فإن ذلك سيمكننا من التدخل العلاجي المبكر مما قد يحد من إرتفاع ضغط الدم".
البحث الجديد يشير إلى أن النساء اللاتي من المحتمل إصابتهن بزيادة ضغط الدم (يتوافر لديهن تاريخ عائلي لهذا المرض) يبدين نمطا مغايرا في إدراكهن للألم عن الرجال. الإناث لديهن حساسية عالية للألم بغض النظر عن مستوى خطر التعرض لإرتفاع ضغط الدم. أبحاث سابقة كانت قد بينت أن النساء يتعرضن لمرض إرتفاع ضغط الدم بمعدلات أقل من الرجال. الدكتور العبسي وأعضاء فريقه العلمي ركزوا على الفروق في إدراك الألم بين الذكور والإناث الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض ضغط الدم. المتطوعون قيموا مستوى الألم كل 15 ثانية أثناء 90 ثانية هي مدة التعرض لإختبار "الضغاط البارد" وخلال فترة 90 ثانية بعد الإختبار. كما تم أوتوماتيكيا قياس ضغط الدم ومعدل نبض القلب وأنشطة وظيفية أخرى لمعرفة مقدار الجهد الذي تبذله عضلات القلب أثناء هذا الإختبار.
الإكتشاف الملفت للنظر هو أن إستجابات الإناث ذوي التاريخ العائلي لم تختلف عن إستجابات الإناث اللاتي لايعاني أبائهن أو أمهاتهن من إرتفاع ضغط الدم. "هذه النتائج تشير إلى أن العلاقة بين الحساسية للألم ومرض إرتفاع ضغط الدم مختلفة بين الذكور والإناث" يستنتج الدكتور العبسي. "من المحتمل أن هذه الفروق الجنسية تعود إلى أن النساء لا يبدين مظاهر خطر إرتفاع ضغط الدم بنفس الإسلوب الذي يبديه الذكور." خطر التعرض لمرض إرتفاع ضغط الدم عند النساء أقل منه عند الرجال حتى سن 55, بعد ذلك السن تتساوى معدلات المرض بين الذكور والإناث.
إرتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة إحتمالات الإصابة بالسكتة القلبية, ألجلطة الدماغية ومن ثم الوفاة. الدلالة الإكلينيكية للبحوث التي تركز على دراك الألم عند الإشخاص المعرضين لإحتماليات هذا المرض تأتي من الإستنتاج بأن إنخفاض الحساسية للألم قد تجعل هؤلاء الأفراد أقل إدراكا لآلام الصدر وبالتالي أقل قدرة على إدراك أعراض الجلطات القلبية القاتله.
أشار بحث نشر مؤخرا إلى أن إرتفاع خطر الإصابة بضغط الدم يرتبط بإنخفاض الحساسية للألم عند الرجال وليس عند النساء. قام بالبحث الدكتور مصطفى العبسي من كلية الطب جامعة منسوتا ونشرفي المجلة العلمية "الألم". بروفيسور العبسي, وهو عالم يمني الأصل, كان قد قدم تصورا بإحتمالية أن إنخفاض الحساسية للألم أو "هايبولجيزيا" تمثل علامة قد تساعد على معرفة الأشخاص الذين سيتعرضون لإرتفاع ضغط الدم وأمراض جلطة القلب الصامته.
الأبحاث تشير إلى أن إرتفاع ضغط الدم عند الذكور يرتبط بإنخفاض في حدة إدراك الألم. "هذا الإكتشاف هام جدا نظرا لأننا نجد هذه العلاقة حتى في الأفراد الأصحاء الذين لم يصابون بعد بهذا المرض" يعلق الدكتور العبسي. "إذا أستخدمنا الحساسية للألم كمؤشر لإحتماليات الإصابة بهذا المرض فإن ذلك سيمكننا من التدخل العلاجي المبكر مما قد يحد من إرتفاع ضغط الدم".
البحث الجديد يشير إلى أن النساء اللاتي من المحتمل إصابتهن بزيادة ضغط الدم (يتوافر لديهن تاريخ عائلي لهذا المرض) يبدين نمطا مغايرا في إدراكهن للألم عن الرجال. الإناث لديهن حساسية عالية للألم بغض النظر عن مستوى خطر التعرض لإرتفاع ضغط الدم. أبحاث سابقة كانت قد بينت أن النساء يتعرضن لمرض إرتفاع ضغط الدم بمعدلات أقل من الرجال. الدكتور العبسي وأعضاء فريقه العلمي ركزوا على الفروق في إدراك الألم بين الذكور والإناث الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض ضغط الدم. المتطوعون قيموا مستوى الألم كل 15 ثانية أثناء 90 ثانية هي مدة التعرض لإختبار "الضغاط البارد" وخلال فترة 90 ثانية بعد الإختبار. كما تم أوتوماتيكيا قياس ضغط الدم ومعدل نبض القلب وأنشطة وظيفية أخرى لمعرفة مقدار الجهد الذي تبذله عضلات القلب أثناء هذا الإختبار.
الإكتشاف الملفت للنظر هو أن إستجابات الإناث ذوي التاريخ العائلي لم تختلف عن إستجابات الإناث اللاتي لايعاني أبائهن أو أمهاتهن من إرتفاع ضغط الدم. "هذه النتائج تشير إلى أن العلاقة بين الحساسية للألم ومرض إرتفاع ضغط الدم مختلفة بين الذكور والإناث" يستنتج الدكتور العبسي. "من المحتمل أن هذه الفروق الجنسية تعود إلى أن النساء لا يبدين مظاهر خطر إرتفاع ضغط الدم بنفس الإسلوب الذي يبديه الذكور." خطر التعرض لمرض إرتفاع ضغط الدم عند النساء أقل منه عند الرجال حتى سن 55, بعد ذلك السن تتساوى معدلات المرض بين الذكور والإناث.
إرتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة إحتمالات الإصابة بالسكتة القلبية, ألجلطة الدماغية ومن ثم الوفاة. الدلالة الإكلينيكية للبحوث التي تركز على دراك الألم عند الإشخاص المعرضين لإحتماليات هذا المرض تأتي من الإستنتاج بأن إنخفاض الحساسية للألم قد تجعل هؤلاء الأفراد أقل إدراكا لآلام الصدر وبالتالي أقل قدرة على إدراك أعراض الجلطات القلبية القاتله.