Sunday, July 29, 2012

نظام نوبات العمل يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب

خلصت دراسة جديدة إلى أن العمال الذين يعملون وفقا لنظام نوبات العمل المتغيرة أكثر عرضة للإصابة بأزمات القلب أو السكتة الدماغية مقارنة بالعمال الذين يعملون بساعات النهار المعتادة.
ويشير تحليل لدراسات تضم 2 مليون عامل نشر بالمجلة الطبية البريطانية إلى أن العمل في نوبات يمكن أن يصيب ساعة الجسم البيولوجية بالإضطراب، ويكون له أثر عكسي على نمط الحياة.
ومعلوم ان نظام نوبات العمل يرتبط بزيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري.
وأشارت الدراسة إلى أن تقليل نوبات العمل الليلية يمكن أن يساعد العمال على التأقلم مع هذا النظام.
وحلّل باحثون من كندا والنرويج 34 دراسة سابقة للتوصل إلى هذه النتائج، وخلصوا إلى نحو 17 ألف و 359 حالة إصابة بالشريان التاجي، وستة آلاف و 598 حالة أزمة قلبية، و1,854 ‎ حالة سكتة دماغية ناجمة عن نقص وصول الدم إلى المخ.
وكانت كل هذه الحالات شائعة في عمال النوبات الليلية أكثر من غيرهم من العمال.
وقالت الدراسة التي نشرت بالمجلة الطبية البريطانية إن العمل بنظام النوبات كان يرتبط بزيادة في مخاطر الاصابة بأزمات القلب بنسبة 23 في المئة ، و24 في المئة زيادة في مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، و5 في المئة زيادة في نسبة الإصابة بمرض السكتة الدماغية.
ولكن الدراسة قالت أيضا إن نظام نوبات العمل لم يكن مرتبط بزيادة معدلات الوفاة بسبب أمراض القلب وأن المخاطر النسبية المرتبطة بمشكلات القلب كانت "متواضعة".
وقد أخذ الباحثون العوامل الأخرى مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية للعمال ونظامهم الغذائي والصحة العامة في الاعتبار عند التوصل لهذه النتائج.
عدم الراحة
وقال دان هاكام الأستاذ المساعد بجامعة ويسترن في أونتاريو بكندا إن عمال النوبات الليلية كانوا أكثر عرضة لمشكلات تتعلق بالنوم وتناول الطعام.
وقال هاكام: "يبقى عمال النوبات الليلية مستيقظين طوال الوقت وليست لهم فترات راحة محددة، ويكونون في حال نشاط دائم للجهاز العصبي، وهو شيء ضار لأمور مثل البدانة ونسبة الكوليسترول."
ويقول الباحثون إن برامج الفحص الطبي قد تستطيع تحديد ومعالجة عوامل الخطورة لدى عمال النوبات، مثل ضغط الدم المرتفع ومستوى الكوليسترول.
وأضافوا أن عمال النوبات يمكن أيضا أن تتم توعيتهم بشأن الأعراض التي ينبغي عليهم التعرف عليها والتي قد تكون مؤشر لوجود مشكلات بالقلب في وقت مبكر.
وقالت جين وايت، مدير قسم البحوث والمعلومات بمعهد السلامة المهنية والصحة إن هناك أمور معقدة تحيط بموضوع العمل في نوبات.
وقالت وايت: "يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الشهية والهضم، والاعتماد على المهدئات أو المنشطات، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والعائلية."
وأضافت: "وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على الأداء في العمل ويزيد من احتمالية حدوث أخطاء وحوادث في العمل، وكذلك يكون لها تأثير سلبي على الصحة."
وقالت وايت إنه ينبغي أن تكون هناك إدارة جيدة لنظام نوبات العمل.
وأضافت: "هناك حلولا بسيطة وعملية يمكن أن تساعد الأفراد على التكيف مع نوبات العمل مثل تجنب النوبات الليلية الدائمة، ووضع حد لساعات العمل اليومي لا تزيد عن 12 ساعة كحد أقصى، وضمان أن يحصل العمال على نوم لمدة ليلتين كاملتين على الأقل بين النوبات المتغيرة بين النهار والليل."
وقالت إلين مايسون، وهي ممرضة قلب رفيعة المستوى بمؤسسة القلب البريطانية، إن وجود مخاطر متزايدة لدى أفراد نوبات العمل "أمر ضئيل نسبيا".
وأضافت: "لكن الكثير من البريطانيين لا يعملون في نوبات العمل المعتادة من التاسعة إلى الخامسة، وبالتالي تعد هذه النتائج ذات أهمية كبيرة."
وقالت مايسون: "سواء كنت تعمل في نوبات عمل ليلية، أو في المساء، أو في ساعات العمل المعتادة، فتناول الطعام الصحي، والقيام بالتدريبات، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يحدث فرقا كبيرا لصالح صحة قلبك

Friday, July 20, 2012

انخفاض معدلات الوفيات بين الأمهات والمواليد في مصر 

  القاهرة - أ ش أ

 أعلن مدير الإدارة العامة للأمومة والطفولة بوزارة الصحة والسكان د.محمد نور الدين، الأربعاء 11 يوليو أن عدد الوفيات بين الأمهات أثناء الولادة انخفض بمصر بنسبة بلغت 68%.

وأضاف أن عدد الوفيات من 174 سيدة لكل 100 ألف مولود عام 1995، إلى 54 سيدة عام 2010.


وأوضح نور الدين -خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للسكان بمقر المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة- أن عدد وفيات المواليد في مصر انخفض أيضا من 103 مولود لكل 100 ألف مولود حي، إلى 28 فقط، بنسبة تزيد على الثلاثة أرباع وهي النسبة التي حددتها منظمة الصحة العالمية كأحد الأهداف التي يتعين تحقيقها ضمن أهداف الألفية من أجل التنمية بحلول عام 2015.

وأشار إلى عام 1995، حيث كانت 37\% من الولادات تتم في المنشآت الطبية، بينما وصلت حاليا إلى 79\%، مما يعنى تقليل كبير في حالات الولادة على يد الدايات للحد من المشكلات الناتجة عن ذلك.

ولفت مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة الدكتور مجدي خالد إلى أن الصندوق يتعاون مع الحكومة والمنظمات الأهلية في مصر منذ أكثر من 30 عاما خاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية وخفض معدلات الوفيات للأمهات والأطفال أثناء عمليات الولادة.

وقال خالد "إن مصر تعد من الدول التي تعاني من زيادة سكانية كبيرة حيث وصل تعداد السكان بها إلى 81 مليون نسمة، فضلا عن كونها قوة بشرية جيدة يمكن الاستفادة منها إذا تمت تهيئة الظروف لتكون منتجة وفعالة" .




معدل الوفيات بسبب الخمول حول العالم يتساوى مع الوفيات نتيجة التدخين

كشفت دراسة طبية أن عدد الوفيات الناتجة عن قلة ممارسة التمارين الرياضية توازي عدد الوفيات نتيجة للتدخين حول العالم.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة لانسيت الطبية البريطانية بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية في لندن أن ثلث عدد سكان العالم البالغين لا يمارسون أنشطة بدنية بالقدر الكافي وهو ما يؤدي إلى وفاة 5.3 مليون شخص سنويا.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة أن مشكلة الخمول وصلت إلى مستوى غاية في السوء ويجب التعامل معا باعتبارها وباء.
وأضافوا أن معالجة هذه المشكلة يتطلب التفكير في طرق جديدة للعلاج من بينها تحذير الأشخاص من مخاطر الكسل والخمول بدلا من تذكيرهم بفوائد التمارين الرياضية.
وقال فريق البحث الذي يضم 33 باحثا من مختلف أنحاء العالم إن حكومات الدول يجب أن تبحث عن سبل لتشجيع مواطنيها على ممارسة الأنشطة البدنية بجعلها أكثر ملاءمة وأمانا بأسعار مقبولة.
وتنصح الدراسة الشخص البالغ بممارسة 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني مثل المشي وركوب الدراجات أو أية أنشطة أخرى.
وكشفت الدراسة أن مواطني الدول الغنية الذين يحصلون على أجور أعلى هم أقل الأشخاص ممارسة للأنشطة البدنية ومثال على ذلك بريطانيا حيث أثبتت الدراسة أن ثلثي عدد البالغين لا يمارسون نشاطا بدنيا بالقدر الكافي.
وبالرغم من أن الباحثين أقروا بصعوبة إجراء مقارنة بين الدول لأن طريقة بذل نشاط بدني تختلف من بلد إلى بلد ومن مكان إلى آخر إلا أن أكدوا ثقتهم في نتائج الدراسة التي أجروها.
وقال بدرو هالال أحد المشاركين في الدراسة إن " دورة الألعاب الأولمبية ستبدأ قريبا وستخطف أنظار العالم نظرا لمشاركة آلاف الرياضيين فيها ولكن معظم المشاهدين سينتابهم الخمول لأنهم سيتابعون منافسات الدورة".
وقالت الدراسة إن معدل الوفيات الناتجة عن التدخين توازي الوفيات الناتجة عن الخمول وقلة ممارسة الرياضة ولكن الفرق أن نسبة المدخنين انخفضت مقارنة بعدد الكسالى حول العالم مما يجعل التدخين أقل خطرا على صحة الفرد.

زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....