Sunday, June 24, 2007

هل يزيد الخجل من خطر الإصابة بأمراض القلب؟


خلصت دراسة طبية امريكية انجزتها جامعة بشيكاغو الى ان خطر الاصابة بنوبة قلبية او جلطة يزداد عند الاشخاص الخجولين. وجاء في الدراسة التي استمرت 30 عاما ان خطر الاصابة اكثر بـ50 بالمئة عند الخجولين مما هو عليه عند غيرهم. وقد اعتمدت الدراسة التي حاولت الربط بين الشخصية والحالة الصحية على بيانات من 2000 رجل متوسطي العمر على مدى ثلاثة عقود، ولحد الآن، توفي 60 بالمئة منهم. ولما حاولت الدراسة ربط خطر الاصابة بعوامل اخرى مثل التدخين او شرب الكحول او السمنة، تبين انها لم تلعب أي دور في ارتفاع احتمال الوفاة


ويقول الباحثون ان الخجولين اما يواجهون ضغطا كبيرا بسبب المواقف الجديدة عليهم او ان جوانب من شخصيتهم مرتبطة بالمركز الدماغي الذي يتحكم في عمل القلب. وتبين الابحاث ان الاشخاص الذين لا يقلقون بشأن ما سيجلبه المستقبل ولا يهتمون بالحيثيات والتفاصيل اكثر من اللازم، وهو ما اطلقت عليه "الشخصية ب"، يتمتعون بافضل حالة صحية. اما اصحاب "الشخصية أ"، وهم الجادون للغاية في عملهم والاكثر عرضة للغضب والقلق، فهم يواجهون احتمالا اكبر للاصابة بامراض القلب. أما اصحاب "الشخصية ج"، وهم من يحاول التغلب على مشاعره وعدم اظهارها، فربطها الباحثون باحتمال اكبر للاصابة بالسرطان. وهناك ايضا نوع رابع، "الشخصية د"، وهم المتشائمون المفتقدون الى الثقة بالنفس، وهم ايضا يواجهون احتمالا زائدا للاصابة بامراض القلب

Friday, June 01, 2007

البروفيسور العبسي: إستمرار التدهور في مجال التعليم والصحه للدول الفقيره سيكون له عواقب وخيمه على العالم

من حامد حنون وايرين كمب
اشار البروفيسور مصطفى العبسي ان إهمال الدول الغنيه للدول الفقيره وخاصة في مجال التعليم والصحه سيكون له عواقب وخيمه على تقدم ونمو العالم بأسره. وقال في كلمة إفتتاح ملتقى العلوم الدولي ان الحقيقة التي لامفر منها هي ان التكنولوجيه ومايسمى بالعولمة قد قربت المسافات وجعلت المشاكل الأقتصادية والتنموية والصحية لأي بلد تؤثر وبشكل مباشر على كل الدول الأخرى. وأورد البروفيسور العبسي في كلمته امثلة من مجال الصحة العامه حيت اصبح من السهل ان تنتقل الأوبئة والفيروسات عبر القارات خلال ايام وساعات مما يجعل المسئولية التنموية سواءا فيما يتعلق بالتعليم او بالصحة مسئولية مشتركة تهم كل إنسان أي كان موطنه- في دولة غنية متقدمه او فقيرة

وأكد الدكتور العبسي إلى ان الإرتفاع بقدرات المجتمعات الفقيره في مجال التعليم والصحة وتمكين هذه الشعوب من الإستفادة من التقنيات الجديده سيساعد في الإرتفاع بالحضارة الكونية وسيكون عامل إثراء لحياة الإنسان في كل مكان وفي توسيع التنوع الإنساني الخلاق وتعميق الآثار الإيجابية للمنجزات الحضارية لبني البشر يقيها ويلات ومآسي الحروب والصراعات التي يعيشها العالم اليوم

كما أكد البروفيسور العبسي ان العالم جميعه يقف امام تحد هام ليس اخلاقيا فحسب بل ووجوديا ويتمثل في توسيع اطر التعاون بين الشعوب دون تمييز ديني او عرقي او إقتصادي وأن عدم التصدي لهذا التحدي سيؤدي إلى إستمرار التدهور الإقتصادي والتعليمي والصحي في بعض البلدان مما قد يؤدي إلى عواقب كارثيه ماوراء حدود تلك البلدان تؤثر على الجميع ولوقت طويل. وقال ان ميزات هذا العصر هو التنافس الذي تستفيد منه الشعوب المهيئة تنمويا وتعليميا لكن هذه الميزات سيكون لها تأثير عكسي إذا لم يتم ترشيد هذا التنافس بجهود تضامنيه بين الشعوب تخلق مناخات للتعاون والتكامل بدلا من الصراعات والتوترات

الملتقي والذي يعقد في منسوتا يركز على افق التقدم العلمي والعلوم الطبيه وعلى مستقبل العلوم في الدول الناميه ويستعرض الملتقى الجهود التي تتبناها الجامعات والمؤسسات الدولية في دعم البحث العلمي والتعليم العالي وخاصة في مجال الصحة والتنمية البشريه. دعى للمؤتمر البروفيسور– اليمني الأصل- الدكتور مصطفى العبسي -مدير برامج الطب السلوكي في جامعة منسوتا ومستشار التعاون الدولي للعلوم الصحية. يدرس الملتقى مقترح توسيع أطر التعاون العلمي لتشمل عدد من الدول الأقل نموا في البحث العلمي والخدمة الصحية. وكان البروفيسور العبسي قد تبنى مع فريقه العلمي مؤخرا تأسيس عدد من البرامج الأوليه في عدد من الدول النامية. م-ب-ا

زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....