كبار العلماء العرب المغتربين يجتمعون لحضور المنتدى السنوي للبحوث
تستضيف مؤسسة قطر للتربية والعلوم
وتنمية المجتمع وبالتعاون مع شبكة العلماء العرب المغتربين، منتدى مؤسسة
قطر السنوي الثالث للبحوث، وذلك في الفترة من 21-23 أكتوبر القادم. حيث
سيجتمع في الدوحة نخبة من كبار وقادة العلماء العرب قادمين من مختلف أنحاء
العالم لتقديم آخر ما توصلت إليه أبحاثهم التي تصب في خدمة دولة قطر وباقي
دول المنطقة.
وقد أعلن السيد فيصل بن محمد السويدي رئيس
البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، عن أبرز موضوعات منتدى هذا العام، قائلاً:
"سيسلط منتدى البحوث في نسخته الثالثة الضوء على المساهمات القيمة للعلماء
العرب والتي بادروا بها لتطوير بحوث دولة قطر – بدءا من رسم خارطة الطريق
لإنشاء المؤسسات البحثية الثلاثة التابعة لمؤسسة قطر إلى المساهمة في
البحوث الجارية حالياً، سعيا لحل بعض القضايا الأكثر الحاحا في قطر وباقي
دول المنطقة".
واضاف السويدي "يتمثل هدفنا على المدى البعيد في استعادة مواهب العرب العلمية إلى المنطقة من خلال مبادرات شبيهة ومكملة لمبادرة شبكة العلماء العرب المغتربين ومنتدى البحوث السنوي".
ويتمحور منتدى هذا العام حول اطلاق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث يشارك علماء عرب بارزين في تقديم بحوث في المجالات ذات الأولوية في دولة قطر وهي: الصحة والطب الحيوي، والطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والفنون والعلوم السلوكية والاجتماعية والعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية.
هذا وقد ساهم العديد من العلماء العرب في تطوير مجال البحوث في دولة قطر ووضع اللبنة الاساسية لقيام مؤسسات بحثية تواكب ما توصل له العلم الحديث، حيث كان للدكتور مجدي ابوغربية، مساعد عميد البحوث و مدير مركز مولدر لأبحاث استكشاف الدواء في كلية الصيدلة التابعة لجامعة تيمبل، دورا فعالا في تأسيس معهد قطر للبحوث الطبية الحيوية، والذي يساهم في مجال الطب الحيوي ضمن استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.
من جانبه تحدث الدكتور ضرار خوري، القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الأبحاث في مؤسسة قطر، ورئيس لجنة برنامج المنتدى السنوي للبحوث عن موعد تقديم الملخصات البحثية قائلا: "سيعرض في منتدى هذا العام عدد من البحوث المحلية والإقليمية ذات الصلة بدولة قطر، كما أن الموعد النهائي لتقديم الملخصات البحثية سيكون في تاريخ 2 سبتمبر 2012".
هذا ويساهم الدكتور عمر ياغي، الذي يعد أحد كبار الكيميائيين المعروفين في العالم والرائد في مجال علم النانو، بخبرته الكبيرة لدولة قطر بالإضافة إلى عمله مديرا لموليكيولار فاوندري في مختبر لورنس بيركيلي الوطني، حيث يعمل حاليا مع معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة في مشروع يتعلق بالنانو وبحوث المواد لكفاءة الطاقة وتخزينها.
وقد أعرب الدكتور ابوغربية، الذي يتولى منصب رئيس اللجنة المشتركة لمؤسسة قطر والعلماء العرب المغتربين ويلقي محاضرات في الطب الحيوي بجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية، عن فخره واعتزازه للعمل مع مؤسسة قطر في مجال البحوث قائلا: "يشرفني أن أساهم بمعرفتي وخبرتي إلى جانب زملائي القطريين في التطورات العلمية الجارية في دولة قطر. كما اتطلع لحضور منتدى البحوث في نسخته الثالثة، ومواصلة العمل مع مؤسسة قطر في مجال العلوم وأبحاث الطب الحيوي".
من جانبه تحدث الدكتور عمرو النشائي، عضو اللجنة المشتركة لمؤسسة قطر والعلماء العرب المغتربين، وهو عالم مرموق في مجال الهندسة وزميل الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة وأستاذ الهندسة المدنية بجامعة الينوي الأمريكية، عن قرار انضمامه لشبكة العلماء العرب المغتربين ومساهمته في تطوير مجال الأبحاث في دولة قطر قائلا: "تعتبر شبكة العلماء المغتربين حلقة وصل لتوجيه خبرات الباحثين والعلماء المغتربين المتميزين الواسعة للمساعدة في النهوض برؤية مؤسسة قطر التي تهدف لخدمة دول المنطقة وباقي دول العالم. واليوم اقدم كل ما تعلمته وطورته خلال 23 عاما في المملكة المتحدة و12 عاما في الولايات المتحدة، في خدمة دولة قطر والمنطقة".
هذا، ويتعامل معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة مع الدكتور عبد المنعم بيت المال، أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية في جامعة سانتا كلارا. وتعليقا على خبرته في العمل مع باحثين في دولة قطر قال الدكتور بيت المال: "لدى فريق معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة المهارة والقدرة على النهوض بدولة العلوم والهندسة على الصعيد المحلي ومنافسة أفضل المؤسسات البحثية على الصعيد العالمي".
كما أكد الدكتور بيت المال الذي يشارك في أبحاث معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة لتطوير التكنولوجيا الحديثة لتخزين الطاقة الشمسية للتغلب على انقطاع التيار الكهربائي على تطلعه لمواصلة العمل مع معهد البحوث القطري وتطويره..
بدورها ساهمت الدكتورة دينا الكتابي مؤخرا في التوصل إلى تعاون بحثي لمدة سبع سنوات بين الجامعة التي تعمل بها ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وتعد الكتابي إحدى كبار العلماء العرب المغتربين والتي تعمل مع المجتمع البحثي في دولة قطر في مجال علوم الحاسوب وأستاذة في الهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا..
من جانبه هنأ المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة الدكتور أحمد المقرمد، الدكتورة الكتابي على انجازات فريقها الحديثة حيث اختارت المراجعة التقنية لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا العمل الرائد لفريق الدكتورة في "تحويل فوريي السريع المنفصل" من بين أهم 10 تقنيات ناشئة في جميع أنحاء العالم.
كما أشار الدكتور نبيل السالم مدير شبكة العلماء العرب المغتربين إلى أن نموذج التعاون بين أعضاء شبكة العلماء العرب المغتربين وبين المؤسسات البحثية في قطر، كان السبب الرئيسي الذي دعا إلى إنشاء هذه الشبكة في المقام الأول، قائلا: "أن عمل أعضاء شبكتنا لا يتمثل بالالتزام بتطوير مجال الأبحاث في دولة قطر ودول المنطقة فحسب، بل هم يساهمون أيضا في نشر رسالة واسعة النطاق لتشجيع عكس اتجاه هجرة العقول العربية".
وأضاف السالم: "إن تحقيق هذه الهجرة العكسية، لا يعني بالضرورة انتقال العلماء العرب المغتربين أو إقامتهم في مكان جديد. فالمطلوب في الواقع نقل خبراتهم من خلال التعاون مع الكيانات الإقليمية، بالإضافة الى مواصلة أعمالهم في الخارج. وتعد هذه الخطوة، استراتيجية وفعالة".
وتضم شبكة العلماء العرب المغتربين واللجنة المشتركة لمؤسسة قطر والعلماء العرب المغتربين، أعضاء إضافيين يعملون حاليا مع المؤسسات البحثية في دولة قطر من بينهم الدكتور كارم ساق الله، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة ميتشيغان، والدكتورة هنادي سليمان، أستاذ الكيمياء في جامعة ماكغيل، والدكتور ماجد مهتالي، العضو المنتدب والمسؤول العلمي لشركة فيفالس الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية.
ويعود تاريخ إنشاء شبكة العلماء العرب المغتربين الى العام 2005، عندما اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر بصفوة العلماء العرب المغتربين ودعتهم للمساعدة في تطوير رؤية سموها لبناء شبكة قوية للبحوث العلمية في الشرق الأوسط تكون قطر مركزها.
هذا ويعد منتدى مؤسسة قطر السنوي للبحوث، أحد استراتيجيات المؤسسة الداعمة لرؤية قطر الوطنية من أجل تعزيز مجتمع التميز البحثي والعلمي على مستوى العالم. للمزيد من المعلومات عن تقديم الملخصات البحثية والمنتدى يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني
واضاف السويدي "يتمثل هدفنا على المدى البعيد في استعادة مواهب العرب العلمية إلى المنطقة من خلال مبادرات شبيهة ومكملة لمبادرة شبكة العلماء العرب المغتربين ومنتدى البحوث السنوي".
ويتمحور منتدى هذا العام حول اطلاق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث يشارك علماء عرب بارزين في تقديم بحوث في المجالات ذات الأولوية في دولة قطر وهي: الصحة والطب الحيوي، والطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والفنون والعلوم السلوكية والاجتماعية والعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية.
هذا وقد ساهم العديد من العلماء العرب في تطوير مجال البحوث في دولة قطر ووضع اللبنة الاساسية لقيام مؤسسات بحثية تواكب ما توصل له العلم الحديث، حيث كان للدكتور مجدي ابوغربية، مساعد عميد البحوث و مدير مركز مولدر لأبحاث استكشاف الدواء في كلية الصيدلة التابعة لجامعة تيمبل، دورا فعالا في تأسيس معهد قطر للبحوث الطبية الحيوية، والذي يساهم في مجال الطب الحيوي ضمن استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.
من جانبه تحدث الدكتور ضرار خوري، القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الأبحاث في مؤسسة قطر، ورئيس لجنة برنامج المنتدى السنوي للبحوث عن موعد تقديم الملخصات البحثية قائلا: "سيعرض في منتدى هذا العام عدد من البحوث المحلية والإقليمية ذات الصلة بدولة قطر، كما أن الموعد النهائي لتقديم الملخصات البحثية سيكون في تاريخ 2 سبتمبر 2012".
هذا ويساهم الدكتور عمر ياغي، الذي يعد أحد كبار الكيميائيين المعروفين في العالم والرائد في مجال علم النانو، بخبرته الكبيرة لدولة قطر بالإضافة إلى عمله مديرا لموليكيولار فاوندري في مختبر لورنس بيركيلي الوطني، حيث يعمل حاليا مع معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة في مشروع يتعلق بالنانو وبحوث المواد لكفاءة الطاقة وتخزينها.
وقد أعرب الدكتور ابوغربية، الذي يتولى منصب رئيس اللجنة المشتركة لمؤسسة قطر والعلماء العرب المغتربين ويلقي محاضرات في الطب الحيوي بجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية، عن فخره واعتزازه للعمل مع مؤسسة قطر في مجال البحوث قائلا: "يشرفني أن أساهم بمعرفتي وخبرتي إلى جانب زملائي القطريين في التطورات العلمية الجارية في دولة قطر. كما اتطلع لحضور منتدى البحوث في نسخته الثالثة، ومواصلة العمل مع مؤسسة قطر في مجال العلوم وأبحاث الطب الحيوي".
من جانبه تحدث الدكتور عمرو النشائي، عضو اللجنة المشتركة لمؤسسة قطر والعلماء العرب المغتربين، وهو عالم مرموق في مجال الهندسة وزميل الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة وأستاذ الهندسة المدنية بجامعة الينوي الأمريكية، عن قرار انضمامه لشبكة العلماء العرب المغتربين ومساهمته في تطوير مجال الأبحاث في دولة قطر قائلا: "تعتبر شبكة العلماء المغتربين حلقة وصل لتوجيه خبرات الباحثين والعلماء المغتربين المتميزين الواسعة للمساعدة في النهوض برؤية مؤسسة قطر التي تهدف لخدمة دول المنطقة وباقي دول العالم. واليوم اقدم كل ما تعلمته وطورته خلال 23 عاما في المملكة المتحدة و12 عاما في الولايات المتحدة، في خدمة دولة قطر والمنطقة".
هذا، ويتعامل معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة مع الدكتور عبد المنعم بيت المال، أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية في جامعة سانتا كلارا. وتعليقا على خبرته في العمل مع باحثين في دولة قطر قال الدكتور بيت المال: "لدى فريق معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة المهارة والقدرة على النهوض بدولة العلوم والهندسة على الصعيد المحلي ومنافسة أفضل المؤسسات البحثية على الصعيد العالمي".
كما أكد الدكتور بيت المال الذي يشارك في أبحاث معهد البحوث القطري للطاقة والبيئة لتطوير التكنولوجيا الحديثة لتخزين الطاقة الشمسية للتغلب على انقطاع التيار الكهربائي على تطلعه لمواصلة العمل مع معهد البحوث القطري وتطويره..
بدورها ساهمت الدكتورة دينا الكتابي مؤخرا في التوصل إلى تعاون بحثي لمدة سبع سنوات بين الجامعة التي تعمل بها ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وتعد الكتابي إحدى كبار العلماء العرب المغتربين والتي تعمل مع المجتمع البحثي في دولة قطر في مجال علوم الحاسوب وأستاذة في الهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا..
من جانبه هنأ المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة الدكتور أحمد المقرمد، الدكتورة الكتابي على انجازات فريقها الحديثة حيث اختارت المراجعة التقنية لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا العمل الرائد لفريق الدكتورة في "تحويل فوريي السريع المنفصل" من بين أهم 10 تقنيات ناشئة في جميع أنحاء العالم.
كما أشار الدكتور نبيل السالم مدير شبكة العلماء العرب المغتربين إلى أن نموذج التعاون بين أعضاء شبكة العلماء العرب المغتربين وبين المؤسسات البحثية في قطر، كان السبب الرئيسي الذي دعا إلى إنشاء هذه الشبكة في المقام الأول، قائلا: "أن عمل أعضاء شبكتنا لا يتمثل بالالتزام بتطوير مجال الأبحاث في دولة قطر ودول المنطقة فحسب، بل هم يساهمون أيضا في نشر رسالة واسعة النطاق لتشجيع عكس اتجاه هجرة العقول العربية".
وأضاف السالم: "إن تحقيق هذه الهجرة العكسية، لا يعني بالضرورة انتقال العلماء العرب المغتربين أو إقامتهم في مكان جديد. فالمطلوب في الواقع نقل خبراتهم من خلال التعاون مع الكيانات الإقليمية، بالإضافة الى مواصلة أعمالهم في الخارج. وتعد هذه الخطوة، استراتيجية وفعالة".
وتضم شبكة العلماء العرب المغتربين واللجنة المشتركة لمؤسسة قطر والعلماء العرب المغتربين، أعضاء إضافيين يعملون حاليا مع المؤسسات البحثية في دولة قطر من بينهم الدكتور كارم ساق الله، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة ميتشيغان، والدكتورة هنادي سليمان، أستاذ الكيمياء في جامعة ماكغيل، والدكتور ماجد مهتالي، العضو المنتدب والمسؤول العلمي لشركة فيفالس الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية.
ويعود تاريخ إنشاء شبكة العلماء العرب المغتربين الى العام 2005، عندما اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر بصفوة العلماء العرب المغتربين ودعتهم للمساعدة في تطوير رؤية سموها لبناء شبكة قوية للبحوث العلمية في الشرق الأوسط تكون قطر مركزها.
هذا ويعد منتدى مؤسسة قطر السنوي للبحوث، أحد استراتيجيات المؤسسة الداعمة لرؤية قطر الوطنية من أجل تعزيز مجتمع التميز البحثي والعلمي على مستوى العالم. للمزيد من المعلومات عن تقديم الملخصات البحثية والمنتدى يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني