Monday, April 21, 2008

مؤتمر عالمي حول الشيخوخه في ابو ظبي

يعقد هذا الاسبوع مؤتمر أبوظبي العالمي الأول للشيخوخة برعاية الشيخ محمـد بن زايد آل نهيان ولي عهـد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبـارك
يهدف المؤتمر إلى استعراض التجارب العالمية في مجال العناية بالمسنين ،والخطوات الوقائية للمقبلين على مرحلة الشيخوخة. كما سيطرح المؤتمر بعض المصطلحات للتقنين مثل الشيخوخة وشيخوخة العقل والروح، وعرض أخر المكتشفات العلمية في مجال الشيخوخة، وأنماط الحياة� الصحية السليمة. من المتوقع أن يشارك في المؤتمر وفودا من خمس وسبعون دولة ورواد الطب في العالم وعددا من الباحثين اللامعين في هذا المجال. وتتضمن محاور المؤتمر أوراق عمل متخصصة حول الجانب النفسي والطبي لمرحلة الشيخوخة

Wednesday, April 16, 2008

بعض الفيتامينات قد تزيد خطر الموت

قالت دراسة جديدة إنه لا يوجد دليل على أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين إيه وإي يطيل العمر بل إنه بعضها قد يكون مضرا. وذكر الدراسة ان مراجعة 67 دراسة شملت 230 ألف شخص ما بين مرضى واصحاء توصلت إلى أنه لا يوجد "دليل مقنع" على أن هذه الفيتامينات تقلص خطر الموت.
وقالت إنه يبدو ان فيتامينات إيه وإي تزيد خطر الموت. وأضاف الباحث جوران بيلاكوفيتش الذي أجرى الدراسة بمستشفى جامعة كوبنهاجن اننا لم نتوصل إلى دليل يدعم الزعم بأن تناول الفيتامينات يطيل العمر بالنسبة للأصحاء أو المرضى على السواء. ومضى يقول "إن نتائج المراجعة توصلت إلى أن فيتامين إيه وفيتامين إي وبيتاكاروتين أظهرت تزايد خطر الموت". وأردف "ولكن فيتامينات سي وسيلينيوم قد لا يكون لها تأثير ضار وفقا لهذه المراجعة

واشارت الدراسة إلى أن فيتامين إيه كان له علاقة بزيادة خطر الموت بنسبة 16 بالمئة في حين زاد تناول فيتامين إي الخطر بنسبة 4 بالمئة وزاد تناول البيتاكاروتين الخطر بنسبة 7 بالمئة. غير أن الدراسة لم تتوصل إلى دليل على إمكانية أن يكون لفيتامين سي تأثير مضر على الصحة. وأشارت الدراسة إلى انها شملت جرعات مختلفة من مضادات الأكسدة. ومن جانبها، رفضت هيئة الأغذية في بريطانيا هذه النتائج قائلة إن هذه الفيتامينات مهمة للصحة العامة

Sunday, April 13, 2008

علماء يكتشفون: ملامح الوجه تفضي عن الميول الجنسيه

قال باحثون بريطانيون إنه يمكن التعرف على الميول الجنسية للناس بمجرد النظر إلى وجوههم سواء الرجال أو النساء. واضاف الباحثون ان الرجال يفضلون عادة النساء اللائي يرونهن أكثر انفتاحا للعلاقات الجنسية قصيرة الأمد عن اللائي يفضلن الاستقرار. وترى النساء أن الرجل ذو الفك الكبير والعيون الضيقة اقل التزاما تجاه المرأة. جاء ذلك في بحث مشترك بين جامعتي أبردين ودورهام البريطانيتين وشملت 700 شخص من الشبان والفتيات في العشرينيات من العمر. وقال الباحثون إن الدراسة أظهرت أن الناس يستخدمون مفاهيمهم السابقة لانتقاء الشريك بناء على العلاقة التي يريدونها. وكان يعرض على كل مشارك صور لأناس من الجنس الآخر ويطلب إليهم أن يختاروا الوجه الأكثر انفتاحا لعلاقة جنسية قصيرة الأمد أو فكرة ممارسة الجنس دون حب. كما طلب إليهم أيضا أن يحددوا أي وجه يعتقدون أنه أكثر جاذبية لعلاقة طويلة الأمد، وهل هو الأكثر رجولة أو أنوثة، ومن الذي يعتقدون بصفة عامة أنه جذاب
وقال الباحثون إن الكثيرين من الذين شاركوا في الدراسة حددوا على نحو دقيق من الصور من هو الأكثر إهتماما بالعلاقات القصيرة الأمد أو العلاقات طويلة الأمد. ويعتقد أغلب الرجال أن المرأة الأكثر جاذبية هي الأكثر انفتاحا للعلاقات قصيرة الأمد. وعلى الجانب الآخر، ترى أغلب النساء أن الرجل الأكثر انفتاحا للعلاقات القصيرة الأمد عادة ما يكون ذو مظهر رجولي خشن وفك مربع وانف غليظ وعينين ضيقتين. وقالت الدكتورة ليندا بوثريود أستاذة الطب النفسي بجامعة دورهام "إن الدراسة تكشف أنه يمكن إصدار أحكام مبنية على الغريزة تجاه الجنس، إن لدينا اللاشعور وهو ليس صادقا في كل الحالات ولكنه مرشد معقول". وأضافت قائلة "إن النتائج تقول إن بعض الناس يمكنهم الحكم على الاستراتيجية الجنسية للجنس الآخر ببساطة من شكل الوجه ولكنهم ليسوا دائما متيقنين من أحكامهم". وتابعت قائلة "إن هذه الانطباعات الأولية عادة ما تلعب دورا في تقييم الشركاء المحتملين عندما نلتقي بهم لأول مرة". وأوضحت "ان ذلك قد يتغير مع المزيد من معرفة الشخص الآخر أو مع التقدم في السن". كما قال البروفيسور بن جونز من جامعة أبردين "إن الدراسات السابقة كشفت عن أن الناس يمكنهم الحكم كثيرا على شخص من وجهه مثل حالته الصحية". واضاف قائلا "ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر حساسية الناس للعلاقة بين ملامح الوجه ونوع العلاقة العاطفية". غير أن البروفيسور ديفيد بريت من جامعة سان أندرو يقول "في الوقت الذي يلعب فيه الوجه دورا في الميول الجنسية فان على الرجال ألا يفترضوا شيئا تجاه نوع العلاقة مع إمرأة بناء على وجهها فما يهم هو ما تريده هي". واضاف "وفي الواقع فان النساء لا يجدن الشخص غير المميز في مظهره جذابا سواء على مستوى العلاقة قصيرة الأمد أم طويلة الأمد". وقد تم نشر الدراسة في صحيفة التطور والسلوك الانساني الأربعاء

Monday, March 24, 2008

دراسة علمية تقول: اعطي حتى تشعر بالسعادة
يقول باحثون كنديون إن جني مبالغ طائلة من الأموال لا يجلب السعادة لإنسان، بل مايعزز شعوره بالسعادة هو إنفاق المال على الآخرين. ويقول فريق الباحثين في جامعة بريتيش كولومبيا إن إنفاق أي مبلغ على الآخرين ولو كان خمسة دولارات فقط يبعث السعادة في النفس. ويضيف في البحث الذي نشر في مجلة "العلوم أو سينس" إن الموظفين الذين ينفقون جزءا من الحوافز التي يحصلون عليها كانوا أسعد من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وأجرى الباحثون أولا دراسات على 630 شخصا طلب منهم أن يقدروا مبلغ سعادتهم، ودخلهم السنوي وتفصيلات بأوجه إنفاقهم أثناء الشهر بما في ذلك تسديد الفواتير وما يشترون لأنفسهم والهدايا للآخرين. وتقول البروفيسور إليزابيث دان التي ترأست الفريق "أردنا أن نختبر نظريتنا بأن كيفية إنفاق الناس لأموالهم هو على الأقل على نفس القدر من الأهمية ككيفية كسبهم لهذه الأموال". وتضيف "بغض النظر عن حجم الدخل الذي يحصل عليه الفرد فإن أولئك الذين أنفقوا أموالا على آخرين كانوا أكثر سعادة من أولئك الذين أنفقوا أكثر على أنفسهم

ثم قام الفريق بعد ذلك بتقييم مدى سعادة 16 من العاملين في إحدى المؤسسات في بوسطن قبل وبعد تلقيهم حوافز من حصيلة الأرباح، والتي تراوحت بين 3 آلاف دولار و8 آلاف دولار. وبدا من النتائج أن مقدار الحوافز ليس هو المهم بل أوجه إنفاقها. فأولئك الذي أنفقوا قسما أكبر من حوافزهم على الآخرين أو تبرعوا بها قالوا إنهم استفادوا منها أكثر من أولئك الذي أنفقوا حوافزهم على احتياجاتهم. وفي تجربة أخرى أعطى الباحثون كل فرد من مجموعة تتألف من 46 شخصا مبلغ 5 دولارات أو 20 دولارا وطلبوا منهم إنفاقها بحلول الساعة الخامسة من مساء ذلك اليوم. وطلب من نصف المشاركين إنفاق ما أعطوا على أنفسهم فيما طلب من الباقين إنفاقه على غيرهم. مؤثرون قال الذين أنفقوا الأموال على غيرهم أنهم يشعرون بسعادة أكبر بنهاية اليوم من أولئك الذين أنفقوا الأموال على أنفسهم، بغض النظر عن قيمة المبلغ الذي أعطي لهم. وتقول دان: إن هذه الدراسة تعطي دليلا أوليا على أن كيفية إنفاق الناس لأموالهم قد تكون بنفس قدر أهمية كم يكسبون. وتضيف "قد يكون إنفاق المال على آخرين طريقا أشد فعالية لتحقيق السعادة من إنفاق المال على الشخص نفسه". ويقول دكتور جورج فيلدمان إخصائي النفس في جامعة باكينغهام الجديدة "إن التبرع لأغراض الخير يجعلك تشعر أنك أفضل حالا لأنك في مجموعة. إنه أيضا يجعل الناس ينظرون إليك باعتبارك مؤثرا للغير على النفس". ويضيف "فعلى الصعيد الشخصي إذا قدمت لك شيئا فهذا يقلل احتمال تعديك علي، ويزيد احتمال معاملتك لي بطريقة حسنة

Friday, March 14, 2008

قصار القامه يعانون من زيادة الغيره
بي بي سي. أشارت دراسة حديثة الى ان أن الرجال قصار القامة أكثر قابلية للغيرة من طويلي القامة. وقد فحص علماء هولنديون واسبان 549 رجلا وامرأة ليروا درجة غيرتهم والأسباب التي تجعلهم يفقدون الحس بالأمان. ويصبح الرجال عصبيين اذا كان خصومهم رجالا أغنياء وأقوياء وجذابين، ولكن الرجال طويلي القامة هم الأكثر استرخاء كما ورد في تقرير نشرته مجلة "The New Scientist". أما الغيرة عند النساء فيكون سببها جمال المرأة المنافسة ولطفها، والنساء قصار القامة وطوال القامة الأشد غيرة. وتوصل البحث الى ان النساء معتدلات الطول هن الأقل احساسا بالأمان مقابل نساء ذوات طول مختلف، مع أنهن الأقل غيرة. وورد في التقرير الذي صدر عن جامعتي جروننجن وفالينسيا ان النساء معتدلات القامة أكثر خصوبة وصحة ولذلك من غير المحتمل أن يشعرن بالغيرة من نساء لهن نفس المزايا، ولكنهن يشعرن بالغيرة من نساء فارعات الطول وذوات مزايا رجالية كالحضور الفيزيائي القوي والمكانة الاجتماعية. في المقابل لا يحس الرجال طويلو القامة بالغيرة لأن طول القامة مرتبط بالجاذبية والحضور الطاغي والخصوبة. وقال الباحثون أن نفس الظاهرة تلاحظ في عالم الحيوان حيث الذكور الضخمة تتغلب في الصراعات وتسود وبالتالي تستحوذ على الاناث. وأكد التقرير أن طول القامة هو أول ما يلاحظ عند الرجال ولذلك فهو مرتبط بالمكانة. وأشار الباحثون الى تقرير سابق توصل الى أن الرجال طوال القامة هم أكثر نجاحا في عملهم ويكسبون أكثر ولهم صديقات أكثر جمالا

وقال أحد كبار المشاركين في اعداد البحث ابراهام بونك ان البحث بين أن الرجال الأطول قامة يتمتعون بمزايا سيكولوجية أيضا، ولكن علماء نفس قالوا ان هناك عوامل أخرى تؤثر على الغيرة. وقال سيمون جيلسثورب من جمعية علم النفس البريطانية:" الغيرة هي نوع من الخوف وواضح أنها مرتبطة بالطول، ولكن عوامل أخرى كثيرة تؤثر على ذلك أيضا، كالصلع ومدى قوة العلاقة

Sunday, February 10, 2008

قلة النوم تزيد من زيادة التعرض للسمنة عند الأطفال

اظهرت دراسة أن الأطفال الذين لا يحصلون على فترة كافية من النوم معرضون للاصابة بالسمنة اكثر من الاطفال الذين ينامون جيدا، حسب دراسة نشرت أمس الأول. واجرى باحثون من كلية جون هوبكنز بلومبرج للصحة العامة تحليلا لدراسات على العلاقة بين النوم والسمنة لدى الاطفال. وخلص التحليل الى ان كل ساعة نوم اضافية تخفض من خطر اصابة الطفل بزيادة الوزن او السمنة بمعدل تسعة في المائة. وجاء في الدراسة التي نشرت في مجلة “اوبيسيتي” (البدانة) انه على نقيض ذلك فإن الاطفال الذين يحصلون على حصة اقل من النوم معرضون بنسبة 92 في المائة للاصابة بالسمنة مقارنة مع الاطفال الذين ينامون جيدا. وقال يوفا وانغ احد المشاركين الرئيسيين في اعداد الدراسة “تظهر تحليلاتنا للبيانات علاقة واضحة بين مدة النوم واحتمال الاصابة بزيادة الوزن والسمنة لدى الاطفال. وقد انخفض خطر الاصابة بالسمنة مع زيادة فترة النوم”


واضاف في تصريح صحافي ان “النوم بشكل صحي قد يكون طريقة مهمة وقليلة التكلفة للحيلولة دون اصابة الاطفال بالسمنة ويجب أخذه في الاعتبار في الدراسات المقبلة” حول هذه المسألة. وتابع “ربما تكون للنتائج التي توصلنا اليها انعكاسات مهمة في المجتمعات التي لا يحصل فيها الاطفال على فترات كافية من النوم بسبب الضغوط من أجل احراز التفوق الاكاديمي، والتي تشهد معدلات متزايدة من السمنة مثل العديد من دول شرق آسيا”. واطلع الباحثون على 17 دراسة منشورة حول فترات النوم وسمنة الاطفال

Saturday, February 09, 2008

السمنة بين العوامل الوراثية والسلوكيه

قد تكون المعاناة من السمنة بسبب الجينات، وليس بسبب أسلوب المعيشة، حسب ما خلصت إليه دراسة علمية. وأخضع باحثوت في جامعة كوليدج لندن 5 آلاف توأم متشابه أو قريبي الشبه للدراسة. وفي المقال الذي نشرته لهم المجلة الأمريكية لعلم التغذية العيادي خلص الباحثون إلى أن الجينات تتحكم في الفوارق بين كتلة الجسم ومحيط الخصر بنسبة 77 في المائة. ما يعني أن الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، سيعانون منهما عند البلوغ، مما سيرفع من مخاطر إصابتهم ببعض أنواع السرطان، والجلطات و السكري

على الرغم من احتمال أن تكون السمنة والوزن الزائد نتيجة لبعض الجينات، فالجدل حول مدى صحة هذا الارتباط لا يزال محتدما. وتقول جمعيات مكافحة السمنة أن غذاء متوازنا وتمارين رياضية ضروريان للحفاظ على صحة جيدة الرغم من تأثير الجينات. وترى الدراسة التي قام بها باحثون من خلية بحوث السرطان بمركز بحوث السلوك الصحي البريطاني، أن إخضاع توائم للتجربة أتاح فرصة مقارنة العوامل الوراثية بالعوامل 'الثقافية' والسلوكية. وتبين لهؤلاء العلماء أن تأثير المحيط على وزن الجسم أضعف بكثير من تأثير الجينات. وقالت البروفيسور جين واردل التي رأست فريق البحث: "إنه من الخطأ إلقاء اللوم على الآباء فيما يخص زيادة وزن أبنائهم، إذا يبدو أن للمسألة خلفيات وراثية. لكن هذا لا يعني أن السمنة حتمية، بل يعني أن بعض الأشخاص لهم استعداد لأن يزيد وزنهم

زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....