أخبار علميه لها علاقة بالطب السلوكي وعلم النفس والطب النفسي والسيكوسوماتي- العلاقات والاعلام - الشبكة العربيه للطب السلوكي
Thursday, August 18, 2011
الرياضه يمكن ان تطيل من عمر الانسان: ابحاث علمية تؤكد
أظهرت دراسة علمية في تايوان أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 15 دقيقة يوميا تطيل من متوسط عمر الشخص ثلاث سنوات وتخفض خطر الوفاة بنسبة 14 في المائة
ويقول خبراء في مجلة لانسيت الطبية إن هذه الدقائق هي أقل قدر يستطيع البالغون القيام به للحصول على أي فائدة صحيه
كما تعد أقل من نصف المدة التي يوصي بها الأطباء في بريطانيا
وفي المقابل أظهرت دراسة أخرى كشفت عنها المجلة البريطانية للطب الرياضي أن الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة التلفزيون ست ساعات يوميا يقلل من عمر الإنسان المفترض خمس سنوات. وأصدرت الحكومة البريطانية حديثا نشرة طبية تنصح البالغين بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيا وهو ما يعني أن الفرد يستطيع أن يمارس الرياضية 10 دقائق يوميا أو 30 دقيقة خمس مرات أسبوعيا.
ويرى الخبراء أن 15 دقيقة من الرياضة يوميا هي بداية جيدة لأولئك الذين لا يمارسون الرياضة.
وكشف الفريق العلمي من المعهد الوطني للبحوث الصحية في تايوان الذي أجرى الدراسة بعد متابعة حوالي 400 ألف شخص على مدار 13 عاما أن تخصيص 15 دقيقة يوميا لممارسة تمارين رياضية معتدلة مثل المشي السريع سيعود بالفائدة على أي شخص ويزيد من عمرة ثلاث سنوات.
كما أظهرت الدراسة أن كل 15 دقيقة اضافية يمارسها الشخص يوميا تقلل من فرصة وفاته بنسبة 4 في المائة. وربط الباحثون أيضا بين ممارسة التمارين الرياضية يوميا وانخفاض معدل الاصابة بمرض السرطان. وأوضح تشي بانج ون من فريق البحث أنه "عاجلا أو آجلا سيموت الشخص ولكن مقارنة بالأشخاص الذين لايمارسون الرياضة فإن الأشخاص الذين يمارسونها لمدة قصيرة انخفض لديهم معدل الوفاة بالسرطان بنسبة 10 في المائة
أما في استراليا، أشارت دراسة تربط بين المخاطر الصحية وساعات مشاهدة التلفزيون أن الجلوس لفترة طويلة للمشاهدة تقصر من العمر المفترض للشخص وقد يرجع السبب في ذلك إلى أن هؤلاء الأشخاص يقومون بمجهود بدني بسيط أو لا يمارسون الرياضة مطلقا - بي بي سي
Sunday, July 24, 2011
الاخطار الصحية لأستخدام الفيسبوك: تحذير
ب ب سي
دعت الجمعية الطبية البريطانية العاملين في المجال الطبي إلى اتخاذ المزيد من الحذر لدى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وأشارت الجمعية إلى مجموعة من "المزالق" المحتملة التي يمكن أن يقع فيها الأطباء.
وقالت الجمعية بالتحديد إن الحدود بين الحياة الشخصية والمهنية يمكن أن تتداخل
وكان عدد من العاملين في الخدمات الصحية في بريطانيا وفي القطاع العام تعرضوا إلى مشكلات بسبب استخدام تلك المواقع
وفي عام 2009 أوقفت مجموعة من الأطباء والممرضات عن العمل لأنهم نشروا صورا لهم على موقع فيسبوك وهم مستلقون على الأرض في مهبط للمروحيات داخل احدى المستشفيات
وقال توني كالاند رئيس لجنة أخلاق المهنة في الجمعية الطبية البريطانية "على المهنيين العاملين في المجال الطبي أن يكونوا حذرين بشأن من يستطيع أن يطلع على معلوماتهم الشخصية على شبكة الانترنت، وإلى أي مدى يمكن أن يشركوا آخرين في هذه المعلومات، وكيف يمكن أن ينظر أليها زملاؤهم والمرضى الذين يعالجونهم"
ونصحت الجمعية الأطباء وطلاب كليات الطب باتخاذ تدابير حذرة بشان الخصوصية متى ما كانت متوافرة
كما حذرتهم من كتابة تعليقات مسيئة أو غير رسمية عن زملائهم أو المرضى الذين يشرفون على علاجهم
ودعت الجمعية كذلك إلى عدم قبول المرضى الحاليين أو السابقين كأصدقاء على موقع فيسبوك
وقد أصدر مجلس التمريض والتوليد البريطاني تحذيرات مشابهة لأعضائه خلال الأسبوع الجاري
وقال اندي جاغر المسؤول في المجلس "ما تعده مجرد قصة ممتعة يمكن أن يؤدي في نهاية الأمر إلى إهانة حقيقية بأسهل مما تتصور"
Saturday, October 16, 2010
نقص فيتامين (د) قد يؤدي لمرض باركنسون
قال باحثون فنلنديون ان نقص فيتامين (د) قد يزيد من مخاطر الاصابة بمرض باركنسون في مرحلة متاخرة من العمر. وخلصت الدراسة، التي اجريت على 3 الاف شخص ونشرت في دورية ارشيف علم الاعصاب، الى ان من لديهم نقص في الفيتامين الذي يزيد التعرض للشمس من مستوياته يكون احتمال اصابتهم بالمرض اكثر من غيرهم بثلاثة اضعاف. ويقول الخبراء ان فيتامين د ربما كان يسهم في حماية الخلايا العصبية التي يفقدها المصابون بالمرض تدريجيا. وقالت المنظمة الخيرية "باركنسون في بريطانيا" ان هناك حاجة لاجراء مزيد من الابحاث
ويؤثر مرض باركنسون على اجزاء مختلفة من المخ ما يؤدي الى اعراض مثل الرعشة وبطء الحركة. وقام الباحثون من المعهد الوطني الفنلندي للصحة والرفاه بقياس مستويات فيتامين د لدى اعضاء المجموعة محل الدراسة ما بين 1978 و1980 عبر عينات من الدم. ثم تابعوا هؤلاء الاشخاص على مدى 30 عاما لمعرفة ان كانوا سيصابون بباركنسون ام لا. ووجدوا ان من لديهم مستويات اقل من الفيتامين كانوا اكثر عرضة للمرض بثلاثة اضعاف ما كان عليه من لديهم مستويات عالية منه
ويكون الجسم القدر الاكبر من فيتامين د نتيجة تعرض الجلد للشمس، رغم ان بعضا منه ياتي من اطعمة مثل السمك المحتوي على الزيوت واللبن والبقوليات. ومع تقدم العمر يصبح جلد الانسان اقل قدرة على تكوين فيتامين د. ويعرف الاطباء منذ زمن ان فيتامين د يساعد في زيادة معدل الكالسيوم في الجسم وتكوين العظام.الا ان الابحاث الان تشير الى ان الفيتامين يلعب دورا ايضا في تنظيم الجهاز المناعي وتطور الجهاز العصبي
Sunday, September 26, 2010
علماء يؤكدون التغذية السيئة وليس الكسل هو سبب السمنة
تحدى علماء بريطانيون الفكرة الشائعة بان قلة النشاط البدني سبب مباشر في السمنة لدى الاطفال، ويؤكدون ان التغذية ذات اهمية اكبر في هذا المجال.ويرى الفريق الباحث الذي تتبع حالات 200 طفل في مدينة بليموث الانجليزية على مددى 11 عاما ان السمنة بالتأكيد تثني الطفل عن النشاط البدني.ودعا الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة "ارشيفات امراض الاطفال" المسؤولين عن البرامج الحكومية لمواجهة السمنة عند الاطفال للتركيز على التغذية اكثر من النشاط البدني
وتقول الدراسة انه لا مجال للشك في كون النشاط البدني مرتبط بنسبة الشحوم في الجسم، او في كون التمارين الرياضية مفيدة للاطفال، لكنها تطالب باعادة النظر في نجاعتها كطريقة لمحاربة سمنة الاطفال.ويقول البروفيسور تيري ويلكين ان زيادة شحوم الجسم عند الطفل بنسبة 10 بالمئة تؤدي الى تقليص مدة نشاطه البدني اليومي باربعة دقائق. "قد يبدو الفرق ضئيلا لكنه مهم عندما يتكرر الامر مدة طويلة."ويذكر ويلكين بالآثار النفسية للسمنة حيث ان الطفل قد يعزف عن المشاركة في الانشطة البدنية الجماعية خجلا، كما قد يسبب له وزنه الزائد آلاما عند ممارستها او يجعلها مجهدة للغاية، فيزيد الامر سوءا- بي بي سي
Sunday, June 27, 2010
النوبة قلبية وإنذار بالخطر
كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
الذبحة الصدرية المتنوعة Variant angina. متلازمة إكس للشرايين التاجية Coronarysyndrome X. ذبحة برنزمتال الصدريةPrinzmetal›s angina، كلها حالات تشترك فيما بينها بحدوث التقلصات المفاجئة في الشرايين التاجية، وتبدو وكأنها نوبة قلبية.
وتحدث حالة التقلص الوعائي «vasospasm» عندما يضيق الوعاء الدموي فجأة، ويظهر ذلك في العادة في أحد الشرايين. وتحدث هذه الحالة عندما تتقلص العضلات الموجودة في داخل الوعاء الدموي بسرعة وتظل متقلصة.
ويمكن أن يحدث التقلص الوعائي في أي موقع في الجسم، فهو حالة تشكل جزءا من مسببات الصداع النصفي وبعض السكتات الدماغية. أما في الأطراف وفي أصابع القدمين فتكون التقلصات الوعائية مسؤولة عن حدوث مرض راينود (مرض الشرايين المحيطية).
أما في الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب التي تعمل بقوة، بالدم المشبع بالأكسجين، فإن الانقباض المفاجئ في واحد من أو أكثر منها سيقلل من تدفق الدم إلى جزء من أجزاء القلب.
* أسباب وعواقب
* إن عملية تدفق الدم نحو عضلة القلب تحصل في شكلها الجيد، نتيجة الاتصالات المتواصلة التي تحدث بين مجموعتين من الأعصاب. وهذا ما يتيح للقلب الاستجابة وبشكل فوري للتغيرات التي تحصل في مختلف وضعيات الجسم: أثناء إجراء التمارين الرياضية، والشعور بالانفعالات العاطفية، وارتفاع درجة الحرارة، والمحفزات الأخرى على القلب. وتأمر الإشارات الواردة من الجهاز العصبي السمبثاوي بفتح الشرايين التاجية، وجعل القلب يدق بشكل أسرع وأقوى، بينما تأمر إشارات واردة من الجهاز الباراسمثاوي بتضييق الشرايين التاجية برفق، لتهدئة العمليات فيها.
ويعمل هذان الأمران على الشرايين التاجية من دون أي خلل، لدى غالبية الناس. ولكن يحدث لدى البعض منهم انعدام توازن فجائي بين المراسلات الكيميائية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التقلصات الوعائية.
وهذا ما قد يحدث أثناء مرحلة الانتقال من النوم إلى اليقظة، أو خلال فترات التوتر والقلق، أو نتيجة انقطاع النفس. كما يمكنها أن تحدث نتيجة تناول المخدرات المحظورة وغير المحظورة، وتناول بعض الأعشاب مثل «إيفيدرا» Ephedra أو البرتقال المر bitter orange. ويؤدي الانخفاض المفاجئ في تدفق الدم بسبب التقلص الوعائي إلى إرسال إشارات إنذار تماثل الإشارات التي يصدرها الجسم لدى تعرضه لنوبة قلبية. إذ ترسل عضلة القلب التي تأخذ بالمعاناة نتيجة نقص الأكسجين، إشارات على شكل آلام في الصدر، والذراع اليسرى، والفك، وأماكن أخرى.
وللأشخاص الأصحاء نسبيا، لا يقود التعرض لحالة واحدة وحيدة في الشرايين التاجية إلى أي عواقب على المدى البعيد. أما لدى الآخرين من المصابين بانسداد جزئي في شرايينهم التاجية أو الذين يعانون من ضعف في القلب، فإن التقلص الوعائي قد يدفع القلب إلى أن يدق ضرباته بإيقاع يمكن أن يصبح خطيرا. كما يمكن للتقلص الوعائي أن يمزق الترسبات الهشة الحاوية على الكولسترول الموجودة في الشرايين، الأمر الذي قد ينذر بحدوث نوبة قلبية. ويؤدي التعرض إلى عدد من هذه الحالات إلى حدوث إضرار بالشرايين وإلى حدوث تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى تضيقها.
* علاج التقلص الوعائي
* تبدو حالة التقلص الوعائي في الشرايين التاجية مماثلة للذبحة الصدرية والنوبة القلبية، ولذا فإنها تستحق ذات الاهتمام. إلا أن الفرق الكبير بين تلك الحالات هو الشكل الذي تظهر فيه الشرايين التاجية على الصورة الشعاعية للأوعية الدموية في القلب angiogram وهي صورة تلتقط بأشعة إكس بعد حقن المريض بصبغة مباشرة في الشرايين التاجية.
وبالنسبة لشخص ما يعاني من حالة ذبحة صدرية تقليدية، تظهر الصورة الشعاعية واحدا أو أكثر من الشرايين التاجية التي تزدحم فيها طبقات الكولسترول المترسبة. أما الذين عانوا من نوبة قلبية فإن الصورة تظهر شريانا مسدودا تماما. وأخيرا فإن الصورة تظهر لدى الأشخاص الذين عانوا من التقلص الوعائي بأن الشرايين التاجية كانت نقية وصحية! ولإيقاف التقلص الوعائي فإن الأطباء يعتمدون عادة على إعطاء النتروغليسرين أو أي من مركبات النترات السريعة المفعول بهدف إرخاء الشرايين المنقبضة. وبعد ذلك يوجهون المريض لاتباع سبل الوقاية في المستقبل لتجنب حدوثه.
وتكون أدوية حاصرات أقنية الكالسيوم Calcium - channel blockers فعالة في درء التقلصات الوعائية في الشرايين التاجية. وهي تضم «أملوديفين» amlodipine (الدواء الأصلي، «نورفاساك» Norvasc)، و«ديالتيم» diltiazem (الأصلي، و«كارديم» Cardizem، والأدوية الأخرى)، و«فيراباميل» verapamil الأصلي، و«كوفيرا» KCovera ، والأدوية الأخرى.
الخيار الآخر هو النترات الطويلة المدى، مثل isosorbide dinitrate (الأصلي، «آيزورديل» (Isordil، أو النتروغليسرين المستديم الإفراز.
وتؤدي كل من حاصرات أقنية الكالسيوم والنترات، مفعولها لإرخاء الأوعية الدموية بشكل يختلف عن الأخرى، ولذا فإنهما يصبحان زوجا جيدا من الأدوية إن كانت واحدة منهما لا تكفي لعلاج التقلص الوعائي.
ومن الأفضل تناول الأدوية قبل الخلود إلى النوم ما دامت التقلصات الوعائية تتجه إلى الظهور في أواخر الليل أو في الساعات الأولى من الصباح.
وتشمل العلاجلات التي يجري التحقق من مفعولها: أدوية الستاتين المخفضة للكولسترول، ومكملات (حبوب) الماغنسيوم، ودواء يفتح الشرايين يسمى «فاسوديل» fasudil يستخدم لعلاج التقلص الوعائي في اليابان. أما دواء «سيلدانيفيل» sildenafil (الفياغرا) التي تستخدم كثيرا لعلاج الضعف الجنسي فإنها تختبر أيضا كوسيلة لدرء التقلص الوعائي.
* اختبار التقلصات الوعائية
* وإن كنت قد تعرضت لأي حادثة عانيت فيها من آلام الصدر، ولكن الأطباء أبلغوك أن شرايينك جيدة ونقية، فإنك قد تكون من الأشخاص الذين لديهم شرايين تاجية حساسة، تحدث فيها التقلصات الوعائية في ظروف معينة.
اسأل الطبيب حول ما إذا كان الاختبار الخاص بافتعال حدوث التقلصات الوعائية، جيدا بالنسبة لك. ويتم إجراء هذا الاختبار بحقن أدوية مثل «إرغونوفين» ergonovine أو «أسيتيلكولين» acetylcholine في الشرايين التاجية، لجعلها تنقبض. وإن أدى الاختبار إلى التحفيز على حدوث التقلصات الوعائية فإن تناول حاصرات أقنية الكالسيوم أو النترات الطويلة المدى قد يساعد في درء حدوث حوادث التقلصات الوعائية.
* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا»
Sunday, May 23, 2010
مليون ونصف جنيه منحة لكل باحث مصري كتب ـ نادر محمود طمان:
المكاتب الثقافية بالخارج بدأت في مخاطبة الباحثين المصريين المهاجرين ليعودوا إلي أرض الوطن بعد أن تقرر منح كل باحث 1.5 مليون جنيه، ودعمه بمعمل حديث يتكلف 5 ملايين جنيه.
بالاضافة الى مرتب شهري20 ألف جنيه لمدة 3 سنوات مع التعهد بشراء ما يحتاجه لاستكمال أبحاثه وتطبيقها من مصر أو الخارج للنهوض بالصناعة والبحث العلمي. وقال الدكتور علي الشافعي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتكنولوجيا إن هذه الخطوة تأتي في إطار رعاية الدولة للباحثين بعد أن هجرت العقول المتميزة أرض الوطن. وأضاف أن رعاية الدولة بدأت بإعادة هيكلة منظومة البحث العلمي بالكامل عن طريق انشاء المجلس الأعلي للعلوم والتكنولوجيا وصندوق العلوم الذي بدأ ممارسة نشاطه منذ 3 سنوات بميزانية 100 مليون جنيه تضاعفت مؤخرا الي 200 مليون جنيه سنويا. المفاجأة التي فجرها الشافعي أنه منذ الاعلان عن هذه المنح والتسهيلات ومناقشة الباحثين المهاجرين عبر الفيديو كونفرانس لم يتقدم سوي 13 باحثا فقط للحصول علي المنحة، ولم يحصل عليها فعليا سوي باحث واحد فقط في مجال الجيولوجيا. الاهرام
Thursday, May 13, 2010
تحذير دولي للمرأة من التدخين
كتبت ـ سوسن الجندي :
بسبب التزايد الكبير في معدلات المدخنات، قررت منظمة الصحة العالمية تسليط الضوء في31 مايو ـ الذي يوافق اليوم العالمي للامتناع عن التدخين ـ علي الآثار السلبية للتدخين علي النساء. عن هذا الشأن يتحدث د. مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة قائلا: لقد ثبت بما لايدع مجالا للشك أن التدخين مسئول عن تليف شبكية العين وتصلب الشرايين, وفي مصر ينفق المدخن المصري110 جنيهات شهريا في المتوسط لشراء التبغ فقط وهو مايسهم في تعريضه وأسرته لمشاكل اقتصادية كبيرة, وتؤكد الدراسات ايضا تعرض700 مليون طفل للتدخين السلبي سنويا وهو مايؤدي إلي زيادة اعداد المدخنين بين الأطفال بصورة كبيرة خاصة ان تقليد الكبار هو ثالث سبب يشجع الصغار علي التدخين, بينما توافر السجائر في المنزل هو السبب الخامس لقيام أطفالنا بالتدخين. ويقول د.مجدي إن التدخين قد أصبح أخطر من الايدز علي مستقبل العالم حيث يقتل التدخين3 أشخاص في العالم كل دقيقة, أما بالنسبة للنساء فهناك نحو200 مليون امرأة مدخنة في العالم وهذا يعني أن يرث الأطفال جينات التدخين من الأمهات وهو مايؤدي حتما لتأثر أجيال متعاقبة ليس فقط بالتدخين السلبي الذي يسبب الموت الفجائي للأطفال وأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية ومشكلات الربو والتهابات الجهاز التنفسي ومضاعفات الالتهابات الرئوية, و يتسبب ايضا في ضعف مناعة الأطفال وزيادة فرصة اصابتهم بسرطان الرئة. ومن ناحية أخري يؤدي التدخين إلي ارتفاع ضغط الدم ومنسوب السكر ويؤدي لتراكم السموم في الأنسجة وزيادة مضاعفات أمراض الكلي وزيادة فرصة حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية, كما يزيد مستوي الدهون والكوليسترول في الدم ويساعد علي تلف الاعصاب وضعف الذاكرة والقدرات العقلية لدي النساء والرجال علي حد سواء. الاهرام