Thursday, January 24, 2008

تأثير بيولوجي مباشر للضغوط النفسيه على امراض القلب

خلصت نتائج دراسة بحثية إلى أن لضغوط العمل تأثيرا بيولوجيا مباشرا على جسم الفرد، ما يؤدي إلى خطر تعرضه لأمراض القلب. وركزت الدراسة التي وردت تفاصيلها في مجلة أمراض القلب الأوربية على أكثر من 10 آلاف موظف حكومي بريطاني. وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما ويعتبرون أن بيئات عملهم ضاغطة هم على الأرجح أكثر احتمالا بنسبة 70% للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع زملائهم الذين يعملون في بيئات عمل تخلو من الضغوط. واستنتجت الدراسة أن الأفراد العاملين في بيئات عمل ضاغطة لا يملكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة والحفاظ على أنظمة غذائية صحية لكنها رصدت ظهور علامات على حدوث تغيرات بيولوجية وكيمائية مهمة في أجسام هؤلاء. وبالإضافة إلى توثيق الباحثين لشعور الموظفين تجاه بيئات عملهم، فإنهم راقبوا معدلات دقات القلب ومدى انتظامها وضغط الدم وكمية ما يسمى بهرمون الضغط في الدم. وكذلك، أخذ الباحثون في اعتبارهم النظام الغذائي المتبع والتمارين الرياضية والتدخين وتناول المشروبات الكحولية. وبعد ذلك، درس الباحثون كيفية إصابة الكثير من الأفراد بأمراض شرايين القلب أو تعرضهم لأزمات قلبية وعدد الذين ماتوا جراء ذلك. وفي الوقت الذي يبدو أن العاملين الشباب أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب، فإن البحث الجديد لم يتوصل إلى نتائج مختلفة فيما يخص أصحاب المراكز الإدارية العليا. ويُشار إلى أن دراسات بحثية سابقة كانت خلصت إلى أن أصحاب الدرجات الإدارية الدنيا في العمل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وقالت مؤسسة القلب البريطانية إن نتائج هذه الدراسة البحثية سلطت الأضواء على كيفية تأثير ضغط العمل على كيمياء الجسم


هناك عوامل عدة ممكن ان تؤدي إلى زيادة خطر العديد من الأمراض نتيجة لإرتفاع معدلات الضغوط النفسيه. حيث يشير البروفيسور مصطفى العبسي الخبير الدولي في مجال بحوث الضغوط النفسيه والمرض ان الضغط النفسي غالبا مايرتبط بعادات غذائية سيئة وكذلك نمط معيشي غير صحي قد يؤثر بدوره على زيادة إحتمالات الإصابه بأمراض القلب. فعلى سبيل المثال وجدت دراسات العبسي وآخرون ان الضغوط النفسيه قد تزيد من معدلات التدخين وتعاطي الكحول والعقاقير المهدئة وقد تؤدي إلى التقليل من الممارسات الرياضيه بالإضافة إلى العديد من التغيرا ت البيولوجيه في الجسم والدماغ. لكن هناك الآن تفائل بازدياد تفهم الآليات البيولوجية التي تربط ضغط العمل بالإصابة بالمرض. فعلى سبيل المثال الضغط النفسي يزيد من نشاط الجهاز العصبي المسؤول عن حركة القلب إذ يحدد كيفية عمله ويتحكم في وتيرة دقات القلب كما يزيد من نشاط العديد من الغدد الصماء ويؤثر على عمل الشرايين. هذه العوامل مجتمعة قد تجعل من الضغوط النفسيه الحادة مدخل لخطر حقيقي على الصحه-بي بي سي

Tuesday, January 22, 2008

الهواتف النقالة وإضطرابات النوم

خلصت دراسة بحثية إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم قد يؤدي إلى حرمان المستخدم من نوم هادئ خلال الليل. وتوصل البحث الذي مولته شركات هواتف محمولة إلى أن الإشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن يسبب الأرق والصداع والتشويش. وبينت نتائج البحث أن استخدام الهاتف المحمول قد يؤدي إلى التقليل من مدة النوم العميق وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه. وأنجز البحث كل من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة واين في الولايات المتحدة


ودرس البحث، الذي موله "منتدى مصنعي الهواتف المحمولة"، حالة 35 رجلا و 36 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما. وتم تعريض بعض الحالات إلى قوة إشعاع تعادل القوة التي يتلقاها الجسم عند استخدام الهاتف المحمول بينما وُضِع آخرون في ظروف مماثلة لكن مع تعريضهم لإشعاع "زائف". وأوضحت نتائج البحث أن الأفراد الذين تعرضوا للإشعاع احتاجوا إلى وقت أطول للدخول في المرحلة الأولى من النوم العميق بينما لم تطل المرحلة الأعمق من نومهم. وخلص الباحثون إلى أن " الدراسة تبين أن الأفراد الذين تعرضوا لدرجة إشعاع وصلت إلى 884 ميجاهرتز صادر عن إشارات لا سلكية، فإن عناصر النوم التي يُعتقد أنها مهمة لتخليص الجسم من التعب اليومي تتأثر بشدة". وقال البروفيسور بينت أنيتز إن الدراسة " تخلص إلى أن استخدام الهاتف المحمول مرتبط بحدوث تغيرات محددة في مناطق من الدماغ مسؤولة عن تفعيل وتنسيق نظام الضغط". وهناك نظرية أخرى تقوم على أن الإشعاع قد يعيق إنتاج هرمون "ميلاتونين" الذي يتحكم في إيقاعات الجسم الداخلية. ويعتقد نصف الأفراد الذين شملتهم الدراسة البحثية أنهم "حساسون تجاه الكهرباء" إذ سبق لهم أن أبلغوا عن إصابتهم بأعراض مثل الصداع وتعطل وظيفة الإدراك جراء استخدامهم للهاتف المحمول. لكن تبين أن هؤلاء الأفراد، عندما تعرضوا للإشعاع أثناء الاختبارات، لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا فعلا للإشعاع

Tuesday, January 15, 2008

الختان لا يقلل من الإشباع الجنسي

اثبتت دراسة علمية ان الختان لا يقلل من الاشباع الجنسي ولذا لا ينبغي ان تكون هناك تحفظات على استخدامه كوسيلة لمكافحة مرض الايدز. وشملت الدراسة، التي نشرتها احدى المجلات العلمية، 500 رجل من اوغندا اجرى لنصفهم عملية الختان فيما لم يختن النصف الآخر. وطبقا للدراسة لم تلاحظ فروق تذكر بين المجموعتين فيما يتعلق بمعدل الآداء والاشباع الجنسي. وتشير بعض الدراسات الى ان الختان يمكن ان يساهم في خفض معدلات الاصابة بمرض نقض المناعة الايدز بنسبة 50%. وتقف عدة اسباب وراء الحماية الذي يقدمها الختان من الاصابة بالايدز من بينها ان خلايا معينة في الجلدة التي تقع في مقدمة العضو الذكري قد تكون اهدافا محتملة لفيروس الايدز، كما ان البشرة التي تلي هذه الجلدة تصبح اقل حساسية ومن ثم تنخفض احتمالات نزيفها مما يقلل من خطر العدوى في اعقاب اجراء الختان


الباحثين الذي قاموا بالدراسة الحالية هم من جامعة جون هوبكنز ويؤكدون على ان دراستهم جديرة بالثقة الى حد كبير نظرا لحجمها والاصول السكانية للعينة المشمولة بالبحث. وقال البروفيسير رونالد جراي قائد فريق الباحثين " ان دراستنا توضح بجلاء ان الختان لا يحمل اي اثار سلبية على الرجال الذين تعرضوا لعملية الختان عند مقارنتهم بالرجال الذي لم يجروا هذه العملية بعد". وبينما توجد فروق طفيفة جدا في معدلات الاشباع الجنسي بين المجموعتين الا ان هذه الفروق لا تبدو هامة سريريا. فحوالي 98.4 % من الرجال المختونين افادوا انهم شعروا بالاشباع مقارنة 99.9 % في المجموعة الاخرى. بصدد القدرة على الايلاج ، افاد 98.6% من الرجال الذين تعرضوا للختان بأنه ليس لديهم مشكلة مقارنة 99.4% في المجموعة الاخرى. ومع ذلك افاد عدد اكبر من الرجال المختونين بعدم شعور بالالم خلال عملية الجماع الجنسي مقارنة بالمحموعة الاخرى. الا ان الجمعيات الخيرية التي تكافح الايدز حذرت من استخدام الختان كسلاح اساسي ضد مرض نقص المناعة مشيرة الى انه ليس فعالا مئة في المئة

Wednesday, October 24, 2007

تعيين العالم العربي البروفيسور مصطفى العبسي أول مدير لمعهد دولوث للبحوث الطبيه

منيابوليس (المصدر – د ر م -ترجمة حامد حنون من ايرين كمب)
اعلن الدكتور جيري ديفيس كبار معاوني عميد كلية الطب خبر تعيين جامعة منسوتا للبروفيسور مصطفى العبسي كأول مدير لمعهد دولوث للبحوث الطبيه الذي اسسته الجامعة مؤخرا. قد وصف الدكتور ديفيس البروفيسور العبسي بالقوي وصاحب مهارات قياديه وعلميه متقدمة في المجالات البيولوجية والسلوكيه ومهارات البحوث السريريه. "بحوث البروفيسور العبسي تربط بين تخصصات علميه كثيرة" قال الدكتور ديفيس. مضيفا ان "البروفيسور العبسي يتمتع بسمعة قيادية متميزة إقليميا ودوليا ستساعد على ابراز جامعتنا وانجازاتها العلميه والبحثيه وستكون خطوة هامه في توسيع قاعدة ابحاثنا وتعزيز قدرتنا على الحصول على مزيد من الدعم لبرامجنا"


البرامج التي ادارها العبسي سابقا كانت قد حققت إكتشافات علمية هامة وجلبت تمويل من المنظمات الوطنية والدوليه مثل المعاهد الوطنية للصحه، المعهد الوطني للقلب والرئه والدم، المعهد الوطني لمكافحة المخدرات ورابطة القلب الاميركية. وكانت جامعة منسوتا قد اعلنت في وقت مبكر من هذا الشهر ان البروفيسور العبسي وأعضاء فريقه في جامعة منسوتا وكذلك فريقه في جامعة ولاية اوهايو وجامعة ممفيس قد حصلوا على دعم سنوي يصل الى 2 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحه لتأسيس برنامج بحثي سيركز على العلاقة بين الاجهاد النفسي والبدني والمواد التي تسبب الادمان


وحسب وثيقة التأسيس فإن معهد دولوث للبحوث الطبيه يهدف إلى تأسيس برامج بحثيه تستهدق معالجة الامراض وتحسين نوعية الحياة لبني البشر. "هدفي سيكون جعل هذه المعهد كيانا علميا قويا يحضى على الإحترام وطنيا ودوليا ويجذب العلماء المتميزين ذوي المواهب والمهارات العلميه العاليه من انحاء العالم وتوفير فرصا فريدة للباحثين وطلاب الدراسات العليا لاجراء البحوث المتميزه" قال العبسي. وأضاف أن "المعهد سيعتمد في خططه على سجل التفوق والسمعة المتميزة لجامعة مينيسوتا في مجال التعليم الطبي والبحوث العلميه"


ووفقا لديفيس فإن المعهد سيساعد على حشد الموارد الحالية والمستقبليه لخلق علاقات تعاون بين الباحثين من عدة تخصصات طبية اساسيه وسريريه في الجامعة وفي المؤسسات الصحية والطبيه في امريكا وخارجها. وأشار ديفيس "هدفنا هو المساعدة في تطوير برامج تفتح افقا جديدا في البحوث الطبية البيولوجية والصحية وتطوير البحوث ذات العلاقة المباشرة بالأمراض وانشاء برامج تترجم البحوث والاكتشافات الاساسيه إلى المجالات السريريه ومجالات الخدمه"


البروفيسور العبسي عالم مرموق دوليا. تركز ابحاثه على العلاقة بين الضغوط النفيسيه وامراض القلب والادمان. وبشكل خاص على إكتشاف الآليات الحيويه والدماغيه للضغط وآثارها على خطر أمراض القلب وكذلك على الإنتكاسات في مجال الامراض النفسيه والإدمان ؛ ووظائف الدماغ المرتبطه الألم. وقد نشر مؤخرا كتاب يركز على العلاقة بين الاجهاد والادمان نشرته دار نشر الزافير واكاديميك برس. ويعتبر هذا أول كتاب شمل على استعراض وتوليف للعلاقة بين الاجهاد والادمان. الدكتور العبسي هو عضو دائم في المعاهد الوطنية للصحه. وهو ايضا عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الامراض النفسجسميه، كما انه مشرف في هيئة تحرير المجلة العلميه سيكوفيزيولوجي


عن جامعة مينيسوتا. تعتبر جامعة منسوتا احد ارقى الجامعات في العالم. تهدف جامعة مينيسوتا وكلية الطب فيها إلى تحسين نوعية حياة الناس وتدريب كادر طبي متميز يهتم بالفرد والأسره، وخلق المعرفه من خلال إجراء البحوث المتميزة وخدمة احتياجات الرعايه الصحية. انتهى

Tuesday, October 09, 2007

التدخين يضعف الذاكره


حذر باحثون بريطانيون من أن مدخنات السجائر اللواتي يستمرن في ممارسة تلك العادة حتى يبلغن منتصف العمر قد يعانين ضعفاً حاداً في الذاكرة فيما بعد. ‏ ولاحظ الباحثون في كلية لندن الجامعية ظهور مظاهر ضعف الذاكرة على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الـ40 والـ50 ويمارسن عادة التدخين خلال أدائهن فحوصات واختبارات الذاكرة اللفظية والكلمات، مقارنة بغير المدخنات في المرحلة العمرية ذاتها. وأشارت الباحثون في دراستهم التي نشرتها المجلة الأميركية للصحة العامة إلى أن العلاقة بين التدخين وفقدان الذاكرة ظهرت أقوي بين السيدات اللواتي يدخن أكثر من‏20‏ سيجارة في اليوم‏


‏وعلى الرغم من تأكيد الباحثين أن السبب في تأثير التدخين علي سرعة فقدان الذاكرة المصاحب للشيخوخة لم يتضح بعد فأنهم رجحوا أن التدخين يسبب تغيرات في وصول الدم للمخ لا يمكن قياسها فعلياً،‏ كما أن المواد الكيماوية الموجودة في دخان السجائر قد تدمر خلايا المخ‏.‏ وخلص الباحثون إلى أن الإقلاع المبكر عن التدخين قد يقلل من التأثير السلبي الذي يحدثه التدخين على عمل الدماغ. ومن المعروف أن التدخين يؤثر بشكل سلبي على عمل الرئة والجهاز التنفسي، كما أنه يضر بجميع أوجه الحياة الجنسية وخصوصاً القدرة على الإنجاب، باعتباره عامل رئيسي في الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين

Tuesday, September 04, 2007

تفاقم آثار الأمراض النفسيه في الدول الناميه

نشرت مجلة "لانسيت" الطبية درسة تشير إلى زيادة تجاهل الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية في الدول النامية. حيث ذكر فريق من العلماء في الدراسة، التي تعد حلقة أولى في سلسلة ضمن حملة للتوعية باهمية مكافحة الامراض العقلية، إلى ان الإمراض العقلية تشكل نحو 14 في المئة من الامراض في العالم. كما ان ثمانمائة ألف مريض يقدمون على الانتحار سنويا، اغلبهم في الدول الفقيرة. وتضيف الدراسة ان نحو 90 في المئة من هؤلاء المرضى في الدول النامية لا يتلقون علاجا، بل احيانا يعانون من المعاملة السيئة بربطهم او حبسهم. وحذر العلماء من زيادة اعداد المصابين بالامراض العقلية نتيجة الحروب والفقر والمرض. على سبيل المثال، في الهند، لا يعالج سوى 7 الى 8 في المئة من نحو 40 الى 50 مليونا من المصابين بامراض عقلية مثل انفصام الشخصية والاكتئاب والقلق المرضي، كما قال نيرمالا سيرينيفاسان رئيس مجموعة العمل من اجل المرض العقلي لوكالة انباء اسوشيتد برس. وفي البرازيل تجد هؤلاء المرضى يتسولون في الشوارع، اما في بلاد مثل زامبيا فيسود اعتقاد ان هؤلاء المرضى مصابون بمس من الشيطان، ما يجعل اغلبهم لا يسعون للعلاج خشية نبذهم من مجتمعاتهم. ومع قلة الموارد، تواجه الدول النامية والفقيرة خطر تفاقم مشكلة هؤلاء المرضى الذين تتجاوز نسبتهم الان في العالم نسبة مرضى السرطان والقلب، حسب دراسة المجلة الطبية. لكن عددا من الخبراء يقولون إنه يمكن توفير الخدمات الرئيسية للمصابين بأمراض نفسية وعقلية بطرق بسيطة وغير مكلفة، خاصة إذا أُدرجت تلك الخدمات ضمن أنظمة الرعاية الصحية

Monday, August 20, 2007

تحذير من إرتفاع عالمي مخيف في حالات ضغط الدم وامراض القلب


لندن فى 20 اغسطس / نبم / حذر عدد من العلماء والأطباء من الارتفاع الكبير فى عدد الذين يعانون من إضطرابات ضغط الدم فى العالم فى ظل توقع ارتفاع عددهم الى المليار نسمة فى غضون 20 عاما. حيث تشير التقديرات إلى ان ربع البالغين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذى قد يتسبب فى امراض القلب والجلطات الدماغيه وغيرها. وتشير آراء العلماء والباحثين في هذا المجال إلى ان معظم هذه الإضطرابات تعود إلى انماط الحياة الغير الصحية

وقد اشارت مقالة في مجلة لانست الطبية البريطانيه إلى ان اهم اسباب الظاهرة عدم اتباع الوصفات الطبية كما ينبغى وذلك رغم نجاعتها مضيفة ان العديد من المصابين بارتفاع ضغط الدم يظنون انه يمكنهم التعافى منه فيوقفون العلاج حالما ينخفض ضغطهم. في هذا الموضوع حذرت الدكتوره غاريث بيفرز من جمعية طبية بريطانية ان ارتفاع ضغط الدم قنبلة موقوتة وانه يجب التعامل مع هذا الإضطراب بجدية خاصة وانه يمكن تفادى المشكلة بسهولة. وقد اكدت البحوث العلميه والملاحظات الإكلينيكية ان انجع طريقة لتجنب المشكل هو مراقبة ضغط الدم باستمرار ولذوى الضغط المرتفع الاستمرار فى العلاج حتى لو انخفض بعد تناول الادوية مع ضرورة ترك التدخين وتناول غذاء متوازن والقيام بانشطة رياضية بشكل منتظم

الملاحظات الجديده هنا هي مؤشرات خطورة آثار هذا المرض في الدول الناميه. فبعد ان كانت نسب ارتفاع ضغط الدم مرتفعة فى الدول الغربية اكثر من غيرها بدأت الإحصائيات تتغيرز فتناول المعلبات والتدخين واستهلاك المشروبات الكحولية وقلة الانشطة الرياضية يزيد من نسبة المصابين به حتى فى الدول النامية كالهند والصين. وقد أوضح البروفيسور مصطفى العبسي رئيس الملتقى الدولي للعلوم الطبيه والإجتماعيه واستاذ الطب السلوكي إن نتائج الدراسات الوبائية العالمية تضيف بيانات هامة عن تحدي الإضطرابات والامراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكر.واعتبر البروفيسور العبسي إرتفاع هذه الإضطرابات في دول فقيرة ودول متوسطة الدخل يعد تحذير جديد عن اهمية جهود تطوير البنى التحتيه للصحة العامه. خاصة ان الكثير من هذه الأمراض وعواقبها ترجع إلى عوامل سلوكية يمكن تحاشيها، بما فيها التدخين، والضغوط النفسية، وقلة الممارسات الصحية الوقائية

وذكر البروفيسور مصطفى العبسي – اليمني الاصل والذي يدير ايضاً معامل الطب السلوكي وبرامج بحوث الضغوط النفسية وأمراض القلب في منسوتا بالولايات المتحدة- أن الدراسات الاخيرة تتضمن رسالة قوية للمنظمات الصحية في الدول الناميه للعمل على استهداف عوامل الخطر هذه، لافتاً بهذا الصدد إلى منطقية الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المضمار، في ظل تشابه العوامل السلوكية والنفسية المؤدية للامراض المزمنه في الدول الغنية والفقيرة.
المصدر: ن-ب-م ووكالات

زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....