التوترات والضغوط النفسية قد تؤثر على إدراك اعراض ألم الذبحات الصدريه
نشرت المجلة الدولية باين (Pain) –وهي المجلة الرسمية للمنظمة الدولية لدراسات الألم في عددها الصادر هذا الشهر (106:285-295) نتائج علميه اشارت إلى ان مستوى عال من استجابات ضغط الدم اثناء التعرض لحالات نفسية متوترة يرتبط بإنخفاض الحساسية للألم. واشار البحث إلى ان هذه النتائج تعزز اهمية الإنتباه للأضرارة الخطيرة للضغوط النفسية الحادة والتي بالإضافة إلى إحتمالات زيادتها لخطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم قد تضعف من قدرة المريض على ملاحظة اعراض الذبحات القلبية والتي من اهم مؤشراتها آلام الصدر.
وتضمن البحث والذي قام به فريق من جامعة منسوتا الإمريكية يرأسه البروفيسور مصطفى العبسي مفحوصين من الذكور والإناث تعرضوا لإختبارات لقياس حساسيتهم للألم وتم تعريض نصفهم لضغوط حادة (الحديث امام عدد من الأشخاص حول موضوع مثير للجدل). كما تم قياس العديد من مؤشرات وظائف القلب وضغط الدم والهرمونات البدنية بما فيها هرمون الكورتيز وذلك قبل واثناء وبعد التعرض لهذه الضغوط الحادة. ابدى المفحوصون الذين تعرضوا للضغوط الحادة مستوى اقل من الحساسية للألم رغم ان التغيرات الجسدية كانت تشير إلى وجود حالة إجهاد بدنية واضحة.
وكان بحث علمي مماثل نشرته نفس المجلة العام الماضي (Mar;96:197-204) وقام به نفس الفريق قد اشار إلى أن مستوى عال من الهرمونات المرتبطة بالضغط النفسي قد تؤدي إلى خلل في الحساسية المخية للألم وبالتالي قد تزيد من إحتماليات تجاهل إشارات وجود خلل عضوي في الجسم مثل السكتة القلبيه. ويعلق البروفيسور مصطفى العبسي على هذه النتائج مشيرا إلى أهمية قيام الأطباء بقياس آثار التوتر النفسي ومساعدة الأشخاص المهددين بأمراض القلب والشرايين على التعامل الهادئ مع الضغوط والتوترات النفسية في حياتهم.
ب.م.ل
نشرت المجلة الدولية باين (Pain) –وهي المجلة الرسمية للمنظمة الدولية لدراسات الألم في عددها الصادر هذا الشهر (106:285-295) نتائج علميه اشارت إلى ان مستوى عال من استجابات ضغط الدم اثناء التعرض لحالات نفسية متوترة يرتبط بإنخفاض الحساسية للألم. واشار البحث إلى ان هذه النتائج تعزز اهمية الإنتباه للأضرارة الخطيرة للضغوط النفسية الحادة والتي بالإضافة إلى إحتمالات زيادتها لخطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم قد تضعف من قدرة المريض على ملاحظة اعراض الذبحات القلبية والتي من اهم مؤشراتها آلام الصدر.
وتضمن البحث والذي قام به فريق من جامعة منسوتا الإمريكية يرأسه البروفيسور مصطفى العبسي مفحوصين من الذكور والإناث تعرضوا لإختبارات لقياس حساسيتهم للألم وتم تعريض نصفهم لضغوط حادة (الحديث امام عدد من الأشخاص حول موضوع مثير للجدل). كما تم قياس العديد من مؤشرات وظائف القلب وضغط الدم والهرمونات البدنية بما فيها هرمون الكورتيز وذلك قبل واثناء وبعد التعرض لهذه الضغوط الحادة. ابدى المفحوصون الذين تعرضوا للضغوط الحادة مستوى اقل من الحساسية للألم رغم ان التغيرات الجسدية كانت تشير إلى وجود حالة إجهاد بدنية واضحة.
وكان بحث علمي مماثل نشرته نفس المجلة العام الماضي (Mar;96:197-204) وقام به نفس الفريق قد اشار إلى أن مستوى عال من الهرمونات المرتبطة بالضغط النفسي قد تؤدي إلى خلل في الحساسية المخية للألم وبالتالي قد تزيد من إحتماليات تجاهل إشارات وجود خلل عضوي في الجسم مثل السكتة القلبيه. ويعلق البروفيسور مصطفى العبسي على هذه النتائج مشيرا إلى أهمية قيام الأطباء بقياس آثار التوتر النفسي ومساعدة الأشخاص المهددين بأمراض القلب والشرايين على التعامل الهادئ مع الضغوط والتوترات النفسية في حياتهم.
ب.م.ل