هل تطيل الأعشاب الطبية الحياة؟
واشنطن - يستخدم معظم الأميركيين أدوية من مستخلصات الأعشاب البرية على الرغم من عدم وجود أدلة علمية قاطعة على فوائد معظمها ،لكن بعضهم لديه انطباع بأنها تطيل الحياة.
وذكرت شبكة " أيه بي سي" نيوز الأميركية أن فريقاً طبياً عالمياً أجرى دراسة على مكونات الكثير من الأعشاب من أجل تحديد المفيد وغير المفيد منها.
وذكرت أن البعض يقوم "بتمشيط" جبال كوريا الجنوبية من أجل البحث عن نباتات " جنسنغ" التي يزعم كثيرون أن لديها فوائد طبية كبيرة جداً وقد يصل سعر كمية منها إلى 33 ألف دولار أميركي.
وقاد البعثة الطبية الدكتور يوان ليو، وهو أستاذ مشارك في قسم العلوم الصيدلانية بجامعة ميريلاند نشأ في الصين حيث يستخدم الناس المحليون أدوية من مستخلصات نباتات برية يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
وقالت لورا دوسانيج التي ساعدت في إعداد الدراسة التي نشرت في دورية " بلوس وان" إن العلماء الذين سيجرون تجارب على مئات الأعشاب البرية سيكون بإمكانهم تحديد المفيد منها لأهداف طبية.
وتبين للعلماء أن نوعين من النبات هما القرفة ونبتة جنسنغ قد تطيلان أعمار ديدان الأرض "وهم يحاولون الآن معرفة ما إذا كان ذلك ينطبق على البشر أيضاً.
وقال ليو، الذي قاد فريق البحث " لا أحد يقول إنهما سيطيلان أعمار البشر لأنه لم تجر تجارب في الماضي عليهما من أجل معرفة ذلك".
والأعشاب الطبية، بحسب هؤلاء العلماء، ينظر إليها على أنها أدوية ولكنها تتطلب الخضوع لتجارب سريرية وبأن تحظى بموافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركية من أجل استخدامها.