Tuesday, September 04, 2007
Monday, August 20, 2007
لندن فى 20 اغسطس / نبم / حذر عدد من العلماء والأطباء من الارتفاع الكبير فى عدد الذين يعانون من إضطرابات ضغط الدم فى العالم فى ظل توقع ارتفاع عددهم الى المليار نسمة فى غضون 20 عاما. حيث تشير التقديرات إلى ان ربع البالغين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذى قد يتسبب فى امراض القلب والجلطات الدماغيه وغيرها. وتشير آراء العلماء والباحثين في هذا المجال إلى ان معظم هذه الإضطرابات تعود إلى انماط الحياة الغير الصحية
وقد اشارت مقالة في مجلة لانست الطبية البريطانيه إلى ان اهم اسباب الظاهرة عدم اتباع الوصفات الطبية كما ينبغى وذلك رغم نجاعتها مضيفة ان العديد من المصابين بارتفاع ضغط الدم يظنون انه يمكنهم التعافى منه فيوقفون العلاج حالما ينخفض ضغطهم. في هذا الموضوع حذرت الدكتوره غاريث بيفرز من جمعية طبية بريطانية ان ارتفاع ضغط الدم قنبلة موقوتة وانه يجب التعامل مع هذا الإضطراب بجدية خاصة وانه يمكن تفادى المشكلة بسهولة. وقد اكدت البحوث العلميه والملاحظات الإكلينيكية ان انجع طريقة لتجنب المشكل هو مراقبة ضغط الدم باستمرار ولذوى الضغط المرتفع الاستمرار فى العلاج حتى لو انخفض بعد تناول الادوية مع ضرورة ترك التدخين وتناول غذاء متوازن والقيام بانشطة رياضية بشكل منتظم
الملاحظات الجديده هنا هي مؤشرات خطورة آثار هذا المرض في الدول الناميه. فبعد ان كانت نسب ارتفاع ضغط الدم مرتفعة فى الدول الغربية اكثر من غيرها بدأت الإحصائيات تتغيرز فتناول المعلبات والتدخين واستهلاك المشروبات الكحولية وقلة الانشطة الرياضية يزيد من نسبة المصابين به حتى فى الدول النامية كالهند والصين. وقد أوضح البروفيسور مصطفى العبسي رئيس الملتقى الدولي للعلوم الطبيه والإجتماعيه واستاذ الطب السلوكي إن نتائج الدراسات الوبائية العالمية تضيف بيانات هامة عن تحدي الإضطرابات والامراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكر.واعتبر البروفيسور العبسي إرتفاع هذه الإضطرابات في دول فقيرة ودول متوسطة الدخل يعد تحذير جديد عن اهمية جهود تطوير البنى التحتيه للصحة العامه. خاصة ان الكثير من هذه الأمراض وعواقبها ترجع إلى عوامل سلوكية يمكن تحاشيها، بما فيها التدخين، والضغوط النفسية، وقلة الممارسات الصحية الوقائية
وذكر البروفيسور مصطفى العبسي – اليمني الاصل والذي يدير ايضاً معامل الطب السلوكي وبرامج بحوث الضغوط النفسية وأمراض القلب في منسوتا بالولايات المتحدة- أن الدراسات الاخيرة تتضمن رسالة قوية للمنظمات الصحية في الدول الناميه للعمل على استهداف عوامل الخطر هذه، لافتاً بهذا الصدد إلى منطقية الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المضمار، في ظل تشابه العوامل السلوكية والنفسية المؤدية للامراض المزمنه في الدول الغنية والفقيرة.
المصدر: ن-ب-م ووكالات
Tuesday, August 14, 2007
حذر علماء من جامعة تكساس ان حجم البطن اذا زاد ولو بقليل قد يزيد من خطر تعرض صاحبه لامراض القلب. ووجد الفريق الطبي ان مقاييس البطن مرتبطة باعراض مرض القلب المبكرة، وهو ما يؤكد نتائج ابحاث سابقة جاء فيها ان مقاييس الخصر اهم من الوزن الاجمالي فيما يتعلق بامراض القلب. وتقول الدراسة التي شارك فيها 2744 شخصا ان محيط الخصر عندما يبلغ 81 سنتمترا عند الاناث و94 سنتمترا عند الذكور "يشكل خطرا" على صاحبه
ودرس الباحثون نتائج تحليلات وصور بالاشعة للمشاركين لمقارنة مدى تعرضهم لتصلب الشرايين وضيقها، وكلها حالات تؤدي الى امراض القلب. ويؤكد الخبراء ان زيادة محيط الخصر ببعض السنتمترات فقط كفيل بالتسبب في امراض القلب حتى لو كان وزن الجسم عاديا بشكل عام. وظهرت لدى اصحاب محيطات الخصر الكبيرة ترسبات كلسية في شرايين القلب، وهي من اولى العلامات على تصلب الشرايين. ويقول البروفيسور جيمس دي ليموس الذي قاد الفريق الطبي في الدراسة ان الدهون التي تخزن في الخصر اكثر نشاطا من غيرها حيث تفرز موادا تساهم في تكلس الشرايين، بينما يبدو ان دهون الارداف لا تتسبب في أي شيء مماثل على الاطلاق. واضاف دي ليموس: "اظن ان المغزى من هذه الدراسة هو عدم اختزان دهنيات زائدة في محيط الخصر منذ البداية، فحتى زيادة صغيرة في حجم البطن تشكل خطرا على صاحبها"
وفي تعليق للبروفيسور العربي مصطفى العبسي من كلية الطب جامعة منسوتا اشار إلى ان الدهون المتراكمة في الخصر قد تعكس ايضا اعراض خطر أخرى بما في ذلك تراكمات هرمونيه واختلال في عمليات الأيض وإستجابات بدنيه غير صحية للضغوط وهذه العمليات في مجملها قد تساهم بشكل مباشر في زيادة تصلب الشرايين وخطرها في القلب والدماغ. ومن جهتها، تقول جون ديفدسون من المعهد البريطاني لامراض القلب ان "السمنة تزيد من خطر الاصابة بامراض القلب، لكن السمنة المركزة في محيط الخصر اشد خطرا. اذا فمن المهم ان يهتم الناس بشكل اجسامهم فضلا عن وزنها، وذلك بتناول كميات اقل من الطعام وممارسة انشطة بدنية اكثر." –من البي بي سي بالمشاركة مع شبكة الطب السلوكي
Friday, August 10, 2007
Sunday, August 05, 2007
قام الباحثون بدراسة امكانية ان تنتشر البدانة عبر "شبكات" اجتماعية واكتشفوا انه اذا أصبح صديق لشخص ما بدينا فان فرص هذا الشخص فى أن يصبح بدينا ترتفع أكثر من النصف. كذلك فهناك تأثير للاقارب والازواج أو الزوجات حيث تزيد بنسبة 40 فى المئة احتمالات تحول الشخص الى بدين اذا أصبح أقاربه بدناء فى حين تزيد بنسبة 37 فى المئة لدى من يصبح زوجاتهم أو أزواجهن بدناء.وقال باحث فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو الذى عمل فى الدراسة ان هذه أول "دراسة" تظهر كيف ان البدانة تنتشر عبر الشبكات الاجتماعية من شخص لآخر. وقال الباحثون فى تقرير بدورية نيو انجلاند الطبية ان نتائج دراستهم توضح ان البدانة معدية ,ليس مثل العدوى الفيروسية ولكن بمعنى اجتماعي
وقال الدكتور نيكولاس كريستاكيس أستاذ الطب الاجتماعى فى كلية طب هارفارد فى بوسطن "أصبح من الشائع للغاية الحديث عن وباء البدانة. بدأنا نتساءل بشأن ما اذا كانت فعلا وباء؟." ودرس كريستاكيس سجلات 12067 شخصا شاركوا فى دراسة فرامنجهام الخاصة بالصحة التى شملت معظم السكان من الاغلبية البيضاء فى بلدة فرامنجهام التى يقطنها أبناء الطبقة الوسطى فى ولاية ماساتشوستس الامريكية. ولوحظت صحتهم وعاداتهم بانتظام بدءا من عام 1948 وفى عام 1971 تمت دعوة الابناء والازواج والزوجات للانضمام للدراسة حتى اذا كانوا غيروا أماكن اقامتهم بعيدا. ولاحظ كريستاكيس وفريقه ان كل شخص أعطى جهات اتصال بديلة للمتابعة حيث ذكروا أسماء أصدقاء وأقارب يمكن الاتصال بهم فى حالة عدم امكانية الوصول لهم من أجل المواعيد المنتظمة.وفى كثير من الحالات كان الناس الذين أعطيت عناوينهم كعناوين بديلة من بين المشاركين فى الدراسة أيضا. ولذلك درس الباحثون حالات الاصدقاء والاقارب المشاركين فى الدراسة ثم بدأوا يبحثون من أصبح بدينا منهم ومتى؟. ووجد الباحثون انه حين أصبح شخص ما بدينا زادت بنسبة 57 فى المئة احتمالات أن يصبح أصدقاؤه بدناء على مدى الاعوام الاثنين والثلاثين. واذا سمى شخصان بعضهما بعضا كعنوان بديل فان احتمالات أن يصبح أحدهما بدينا ترتفع بنسبة 171 فى المئة أو أكثر من المثلين اذا أصبح الاخر بدينا
واتضح ان الاثر يستمر على ثلاث درجات بشكل منفصل. فاذا أصبح الشخص بدينا فانه لا تزيد فقط احتمالات أن يصبح أصدقاؤه بدناء لكن أصدقاء الاصدقاء أيضا قد يصبحون كذلك. كما ان ذلك يحدث فى فترات زمنية أقصر فى غضون فترة الاثنين والثلاثين سنة.وقال كريستاكيس "نظن ان هذه النتائج ستعزز الفكرة القائلة ان البدانة ليست مجرد مشكلة فردية لكنها مشكلة جماعية. فالناس ينظرون حولهم ويرون آخرين أوزانهم تزيد بما قد يغير اتجاههم بشأن ما يرونه حجما مقبولا للجسم. فربما تقول انه لا مشكلة فى أن يزيد وزني." نتائج الدراسة تعزز الفكرة الخاصة بتشجيع الناس على اتباع حمية غذائية وممارسة تمرينات رياضية فى مجموعات أو مع صديق
Wednesday, July 11, 2007
اظهرت دراسة طبية جديدة انجزها باحثون بريطانيون ان شرب نصف لتر من الحليب يوميا قد يحمي الرجال من داء السكري وامراض القلب. وقال الفريق العلمي التابع لجامعة كارديف بويلز ان تناول مشتقات الحليب يجنب الشخص خطر الاعراض الاستقلابية (Metabolic Syndrome)، وهي مجموعة من الاعراض تزيد احتمال الاصابة بالسكري وامراض القلب. وتقول الدراسة التي تطلب انجازها 20 عاما وشملت 2375 رجلا تتراوح اعمارهم بين 45 و59 عاما، ان تناول الحليب ومشتقاته يقلل من هذا الخطر عند الرجال بنسبة 50 بالمئة.
وحسب الدراسة فان كون شخص يعاني من الاعراض الاستقلابية يعني ان يحتوي دمه على نسب مرتفعة من سكر الغلوكوز او الدهون او كونه سمينا أو يعاني من ارتفاع ضغط الدم. واستخدم الفريق الباحث استمارات ويوميات لمراقبة الكميات التي تناولها الرجال من حليب ومشتقاته. في البداية، كان 15 بالمئة من المشاركين يعانون من الاعراض الاستقلابية مما جعلهم اكثر عرضة من غيرهم لامراض القلب بحوالي الضعف، بينما زاد خطر الاصابة بالسكري عندهم باربعة اضعاف. لكن نسبة الحماية التي توفرها مشتقات الحليب اقل من تلك التي يوفرها شرب الحليب بعينه.
Sunday, June 24, 2007
خلصت دراسة طبية امريكية انجزتها جامعة بشيكاغو الى ان خطر الاصابة بنوبة قلبية او جلطة يزداد عند الاشخاص الخجولين. وجاء في الدراسة التي استمرت 30 عاما ان خطر الاصابة اكثر بـ50 بالمئة عند الخجولين مما هو عليه عند غيرهم. وقد اعتمدت الدراسة التي حاولت الربط بين الشخصية والحالة الصحية على بيانات من 2000 رجل متوسطي العمر على مدى ثلاثة عقود، ولحد الآن، توفي 60 بالمئة منهم. ولما حاولت الدراسة ربط خطر الاصابة بعوامل اخرى مثل التدخين او شرب الكحول او السمنة، تبين انها لم تلعب أي دور في ارتفاع احتمال الوفاة
ويقول الباحثون ان الخجولين اما يواجهون ضغطا كبيرا بسبب المواقف الجديدة عليهم او ان جوانب من شخصيتهم مرتبطة بالمركز الدماغي الذي يتحكم في عمل القلب. وتبين الابحاث ان الاشخاص الذين لا يقلقون بشأن ما سيجلبه المستقبل ولا يهتمون بالحيثيات والتفاصيل اكثر من اللازم، وهو ما اطلقت عليه "الشخصية ب"، يتمتعون بافضل حالة صحية. اما اصحاب "الشخصية أ"، وهم الجادون للغاية في عملهم والاكثر عرضة للغضب والقلق، فهم يواجهون احتمالا اكبر للاصابة بامراض القلب. أما اصحاب "الشخصية ج"، وهم من يحاول التغلب على مشاعره وعدم اظهارها، فربطها الباحثون باحتمال اكبر للاصابة بالسرطان. وهناك ايضا نوع رابع، "الشخصية د"، وهم المتشائمون المفتقدون الى الثقة بالنفس، وهم ايضا يواجهون احتمالا زائدا للاصابة بامراض القلب
زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....
-
زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....
-
تفاقم آثار الأمراض النفسيه في الدول الناميه نشرت مجلة "لانسيت" الطبية درسة تشير إلى زيادة تجاهل الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسي...
-
جامعة منسوتا الامريكة تدشن بحث دولي بعدة لغات حول اثار الكورونا على الاضطرابات النفسية اطلقت جامعة منسوتا الامريكية بحثا دوليا حول ال...