Saturday, June 30, 2012

الخلايا الجذعية تنجح بتخليص الفئران من مرض السكر

نيويورك - أ ش أ

نجح فريق من العلماء الأمريكيين من خلال الاستعانة بالخلايا الجذعية في تخليص فئران التجارب من مرض السكر وهو ما يمهد الطريق إلى قفزة طبية هائلة على طريق إيجاد علاج فعال لمرض السكر الذي يعانى منه الملايين حول العالم.

وأوضح الباحثون بجامعة "نيوجرسى" الأمريكية في معرض أبحاثهم في هذا الصدد بأنها تعد المرة الأولى التي يتم فيها الاستعانة بخلايا جذعية من الإنسان للتخلص وعلاج مرض السكر وتنجح التجربة في هذا الصدد.

وأشارت التجارب إلى أنه في أعقاب زرع هذه الخلايا الجذعية قد تمكن الفئران من الاستغناء على جرعات الأنسولين اليومية التي كانوا يتناولونها في الوقت الذي أشارت فيه المتابعة لنحو مابين ثلاثة إلى أربعة أشهر شفاء الفئران من مرض السكر واستقرار مستواه في الدم حتى بعد تناولهم كميات كبيرة منه.


Tuesday, June 19, 2012

مخاطر صحية محتملة بسبب الاستخدام المفرط للكومبيوترات المحمولة والهواتف الذكية


نبهت جمعية بريطانية للعلاج الطبيعي إلى أن مستخدمي أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة يعرضون أنفسهم لبعض المخاطر الصحية باستخدامهم هذه الأجهزة لساعات إضافية خارج وقت العمل.
واوضحت جمعية Chartered Society of Physiotherapy أن وضع الجلوس السيء خلال استخدام هذه الأجهزة قد يؤدي إلى آلام في الظهر والرقبة.
ووجدت دراسة مسحية اجرتها الجمعية وشملت 2010 شخصا يعملون في وظائف مكتبية، أن قرابة ثلثي المشاركين يستمرون في العمل واستخدام هذه الأجهزة خارج المكتب لمدة نحو ساعتين يوميا.
وتقول رئيسة الجمعية هيلينا جونسون إن هذه النتائج تمثل "مبعث قلق كبير".
وتشير إلى إن العمل الإضافي في المنزل ربما يصبح جزءا منتظما من الطقس اليومي وقد يؤدي إلى مشاكل مثل الآلام في الظهر والرقبة وأمراض لها صلة بالاجهاد.
ويقول السكرتير العام لمؤتمر النقابات العمالية بريندان باربر: "الافراط في العمل ليس جيدا لأي شخص. ولا يحتمل أن يكون أداء الموظفين المثقلين بالعمل جيدا، كما أن ذلك قد يجعلهم يصابون بأمراض".
ويضيف أنه عندما يكون شخص مثقل بالأعمال، فإنه يشعر دوما بالحاجة للعم

Thursday, May 24, 2012

نجاح زراعة جهاز تحت الجلد لمريضتين بالصرع لأول مرة بالكويت




الكويت – أ ش أ

أعلن مستشفى "ابن سينا الحكومي الكويتي" نجاحه ولأول مرة في دولة الكويت بزراعة جهاز تحت الجلد وموصل إلى العصب الحائر في الرأس لمريضتين بهدف التقليل من نوبات الصرع في الجهاز العصبي.

وقال استشاري جراحة المخ والاعصاب الدكتور فيصل ساير الذي أجرى العمليتين بمشاركة طبيب زائر من كندا في مؤتمر صحفي اليوم ان الحالة الاولى لامرأة تبلغ من العمر 53 عاما وتعاني نوبات صرع شديدة استخدمت في علاجها جميع أدوية الصرع المتوافرة ولم تؤد إلى أي تحسن ما استدعى إجراء عملية جراحية لها.

واضاف د. ساير ان الحالة الثانية لفتاة تبلغ من العمر 19 عاما تعاني ايضا نوبات صرع بمعدل ثلاث مرات يوميا ما أعاقها عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي الأمر الذي استدعى تدخلا جراحيا لإنهاء معاناتها ، مشيرا إلى أن إحدى المريضتين غادرت المستشفى في حين ستغادر الثانية غدا.

وأوضح أن العملية عبارة عن فتحتين صغيرتين إحداهما في الرأس والثانية في الصدر مبينا ان نسبة التحسن بعد عدة سنوات من إجراء العملية تصل إلى حوالي 50 % مع ضرورة الاستمرار في تناول بعض الأدوية.

وذكر أن الجهاز المزروع تحت الجلد جهاز عالمي وتبلغ كلفته حوالي 15 ألف دينار كويتي (أى حوالى 54 ألف دولار تقريبا) ، موضحا أنه استخدم من قبل في عدد من دول العالم مثل كندا وفي دول مجاورة وهو عبارة عن بطاريات تشبه تلك التي توضع عند عدم انتظام ضربات القلب وتتم زراعتها تحت الجلد وتوصل بسلك إلى العصب الحائر في الرأس



Thursday, April 26, 2012

الشيبسي والنسكافيه" يسببان السرطان"





حذرت وكالة المعايير الغذائية ببريطانيا عدداً من شركات الغذاء من وجود مادة كيميائية مسرطنة في بعض المنتجات اليومية .

تضم هذه المنتجات رقائق البطاطا (شيبس)، والقهوة سريعة الذوبان (نسكافيه)، والكعك بالزنجبيل، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع،وذلك لاحتوائها على معدلات مرتفعة من مادة "أكريلاميد" التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. 

وأضافت الوكالة أنه لا يوجد خطر فوري على الجمهور، من استخدام هذه المادة، وأنهم ليسوا بحاجة لتغيير نظامهم الغذائي، لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذه المادة في المنتجات، لأن استهلاكها على المدى البعيد يمكن أن يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.

وبالفعل استجابت بعض الشركات الغذائية من بينها (هاينز وماكفيتيز)، وقامت بتغيير طريقة إعداد منتجاتها، لكن البعض الآخر مثل "نستلة" مصنعة النسكافيه، قالت: إنه مستحيل أن تفعل لأنه سيضر بنكهة وجودة منتجاتها، وأكدت الشركة على أنه لا يوجد حاليا دليل علمي على القول بأن منتجا معينا له تأثير سلبي على الصحة، بسبب احتوائه على مادة أكريملايد.

وكان الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية قد طلبا من وكالة المعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات، وهو ما استجابت له الوكالة؛ حيث أجرت اختباراتها على 248 منتجا؛ فوجدت ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائية في 13 منتجا.. وتمارس هيئة الرقابة الأوروبية ضغوطا على مصنعي الأغذية؛ لتقليل نسبة الأكريلاميد منذ نحو عقد من الزمان.

Tuesday, March 20, 2012

الصحة العالمية تحذر من سوء استعمال المضادات الحيوية


وكالات

أصدرت منظمة الصحة العالمية كتابا جديدا يحذر من الخطر المتنامي لمضادات الميكروبات "أنتيبيوتك"، وتقترح فيه السبل الكفيلة لإبطاء انتشاره.

ويعرض الكتاب نماذج من الإجراءات التي اتخذت لمقاومة إبطاء الأدوية، والحفاظ على قدرتها في علاج الكثير من الأمراض المعدية، ويشرح الخطوات التي يجب أن تتخذها الحكومات والمراكز نلصحية ومقدمي الخدمات الطبية.

وقال رئيس فريق وحدة مضادات الميكروبات المقاومة للعقاقير في المنظمة د. كارمن وسيا بيسوا سيلفا إنه في كل مرة نسيء استخدام الأدوية المضادة للميكروبات بجرعة وتركيز غير ملائمين من هذه الأدوية، موضحا أن هذه الجرعة المنخفضة ستسهل من ظهور مسببات الأمراض المقاومة للسلالات التي لا  تقتل بالجرعة المنخفضة، وبالتالي تصبح أقوى وأكثر مقاومة.

وأشار إلى أن الأدوية أو المضادات الحيوية القوية التي تطورت على مدى عقود طويلة لعلاج الأمراض المعدية مثل الملاريا والسل وفيروس مرض نقص المناعة البشرية "الإيدز" والأنفلونزا، ستصبح على الأرجح غير فعالة في وقت من الأوقات إن لم تتخذ الإجراءات الملائمة حيال ذلك.

Wednesday, January 11, 2012

المسؤولية الأخلاقية عن الأخطاء الطبية

بقلم: مصطفى إبراهيم

الأخطاء الطبية أصبحت ظاهرة في العالم وليس في مستشفياتنا في الأراضي الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وهناك عدد من الضحايا الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا بإعاقات دائمة، بسبب الأخطاء الطبية الكثيرة والخطيرة التي وقعت، وهناك الكثير من الأمثلة الحية عن الضحايا الذين سقطوا بسبب ذلك، وتسبب فيها أطباء، جراء الإهمال وسوء التقدير أو ضعف الكفاءة، فضاعت حقوقهم في ظل صعوبة إخضاع الطبيب للمساءلة الجنائية والمدنية وعدم القدرة على إثبات ارتكابه للخطأ الطبي، ولم تعترف وزارتي الصحة في الضفة والقطاع بمسؤولياتهما، وعلى من يقع عليه عبء الإثبات، وتكتفيا بأنهما أجريتا تحقيق في ذلك

مهنة الطب مهنة لها قدسية خاصة لما لها من علاقة شديدة الحساسية بحياة الإنسان خاصة الحق في الحياة، وتأثير العوامل الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية على هذه المهنة، فالمسؤولية القانونية تحددها التشريعات والقوانين، لذا تختلف عن المسؤولية الأخلاقية التي تكون ثابتة ولا تتغير وهي اشمل من دائرة القانون لخصوصية علاقتها بالإنسان نفسه وبغيره وهي علاقة ذاتية أمام ضميره وهي سلطته الأولى.

وفي ظل التطور التكنولوجي العلمي الكبير وما له من أوجه متعددة تصل إلى حد سلب المريض إنسانيته، وفي ظل التركيز على حقوق المريض والاهتمام المتزايد بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتطور مفاهيم قانونية منها الخطأ المزعوم والخطأ الافتراضي وأخطار العلاج ومسؤولية الطبيب والمريض والعائلة والمجتمع والمؤسسات الصحية التي تعمل على التملص من المسؤولية، كل ذلك يحصل في وقت تحسنت فيه الثقافة الطبية والعلمية للمريض على مستوى العالم من خلال إطلاعه وحصوله على المعلومات عبر شبكة الانترنيت على آخر الأخبار التي تهم صحته والأدوية والعمليات الدقيقة.

وفي ظل ازدياد الأخطاء الطبية زادت خشية كثير من الناس خاصة بوجود اعتقاد سائد لديهم أن لجان التحقيق الطبية تكون محدودة التأثير بسبب ان المحققين غالبا أطباء ويكون من الصعب عليهم إدانة زميلهم الذي ارتكب الخطأ، وفي حال كان ضحية الخطأ الطبي فقد حياته أو أصيب بإعاقة خطيرة ودائمة ويصعب علاجها معنوياً ومادياً.

ومع غياب البعد القانوني وعدم وجود ثقافة التقاضي بين الناس والأطباء، وصعوبة الإثبات بوقوع خطأ طبي، يجب التفكير في المسؤولية الأخلاقية للسلطة في تعويض الضحايا الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا بإعاقات دائمة، وكذلك التفكير في الأهداف الطبية السائدة وعدم قيام السلطة بإشراك القانونيين والمجتمع المدني خاصة مؤسسات حقوق الإنسان، من اجل تحسين الخدمة الطبية والبحث في إيجاد الإمكانات الجديدة في خدمة الطب ومصلحة المريض

ملف الأخطاء الطبية هو مسؤولية السلطة والقطاع الصحي والمجتمع المدني و لتقليص نسبة الأخطاء الطبية يجب تحسين صيغ التعامل لبناء جسر تعاون وتكامل بين السلطة والأطباء والقانون والمجتمع، وبين المرجعيات الثقافية والأخلاقية من جهة، والقانون ومواثيق الشرف من جهة ثانية، وهو مسؤولية السلطة في الوقاية للحد من فرص وقوع ضحايا وحدوث إعاقات وتعقيدات صحية للمرضى

المطلوب التنسيق بين السلطة والقطاع الصحي من جهة والمجتمع المدني من جهة أخرى لتحقيق التكامل وضمان حقوق المريض وتعويضه عن الضرر في حال وقوعه، ومساعدته على الانطلاق مجددا في حياة طبيعية، كما ينبغي حماية الأطباء وتقدير عملهم ومكانتهم العلمية والاجتماعية، مع حث الأطراف المسؤولة عن القطاع الصحي على تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية وتطوير المؤسسات التي تؤدي إلى ضمان النجاعة الطبية في أراضي السلطة الوطنية وتقليص هدر الاعتمادات المالية في قطاع الصحة، وضرورة وضع النظم والتشريعات الكفيلة للمحافظة على سلامة الإنسان وحمايته من تجاوزات الأطباء ومسائلتهم عن الأخطاء التي ترتكب بحق المريض


Saturday, January 07, 2012

هل ضعف الذاكرة المفاجئ مؤشر على تعرض الشخص لسكتة قلبية؟

سبق ان اعتقد الاطباء بان فقدان الذاكرة يعود الى ضعف جزء الدماغ المتعلق بذاكرة الانسان وليست له تاثيرات جانبية. الا ان فريقا من الاختصاصيين في الطب والجراحة بجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الامريكية استنتجوا ان ضعف الذاكرة قد يؤدي الى الاصابة بالسكتة الدماغية . هذا ما نقله موقع ويب م دي

وعادة يجري تشخيص السكتة الدماغية بعد ان يتبين بأن الشخص بدأ يفقد القدرة على تحليل المعلومات من حوله. وقد تغير تصور الاطباء حول الامر بعد اجراء فريق من الباحثين باشراف آدم بريكمان في جامعة كولومبيا تجربة شارك فيها 658 شخصا تزيد اعمارهم عن 65 عاما لم يكونوا مصابين بالخرف. وقام الباحثون بتصوير دماغهم بالرنين المغناطيسي، كما راجعوا ذاكرتهم وقدراتهم اللغوية وسرعة تحليل المعلومات لدى كل واحد منهم

وتبين ان التصوير بالرنين المغاطيسي أظهر لدى 174 شخصا اتسموا بضعف الذاكرة تعرض الشخص لسكتات دماغية صغيرة لم تكن لدى صاحبها أية فكرة عنها. كما تبين ان السكتات الدماغية تمت بصلة لصغر حجم ذلك الجزء من الدماغ المتعلق بالذاكرة، الامر الذي يدل على ضعف الذاكرة. لذلك يُنصح المسنون المصابون بمرض السكري وفرط ضغط الدم بالخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي من وقت لاخر، بغية كشف المشكلات المحتملة المتعلقة بالاوعية الدموية في أسرع ما يمكن
روسيا اليوم

زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....