مجلة علم العقاقير النفسيه الدوليه تنشر إكتشافا عن إضطرابات هرمونيه عصبيه لدي المدمنين
نشرت المجلة الدوليه علم العقاقير النفسيه (سايكوفارماكولوجي) والتي تطبع في برلين وتوزع في انحاء العالم بحثا هاما قام به العالم العربي الأصل البروفيسور مصطفى العبسي وفريقه العلمي تضمن إكتشافا هاما عن إضطرابات هرمونات المخ لدي المدمنين على التدخين. وقد اشار ملخص البحث الذي نشرته المجله في موقعها هذا الأسبوع ان ضعف إفرازات الغدد الصماء في المخ قد يكون سبب مباشر في صعوبة المدخنين التخلص من هذا الإدمان القاتل.
وقد تم أجراء البحث الجديد –والذي يعد الأول من نوعه- على 72 من مدمني التدخين الذين يرغبون في العلاج من هذا الإدمان. حيث وجد فريق العبسي أن ضعف إفراز هرمونات في المخ مثل إي سي تي إتش ACTH والكورتيزول تزيد من صعوبة الإقلاع عن التدخين. هذه الهرمونات يكثر إفرازها في الأزمات النفسية كوسيلة تساعد الجسم على التكيف مع اي تحديات بدنيه. لكن هذه الوظائف تبدو مختله عند مدمني التدخين. وأشارت المجلة إلى ان نتائج هذا البحث تسلط الضوء على ردود الفعل الدماغية للأبحاث النفسية وتباين استجابة الناس للانفعالات اليومية وكيف ان الأزمات النفسية قد تزيد من صعوبة تخلص المدمني من متاعب إدمانهم.
وأشار البروفيسور العبسي إلى أن "التدخلات العلاجية التي تساعد المدمنين على إلتكيف الفعال والأفضل مع مصادر الضغوط النفسية في حياتهم تعتبر عنصرا هاما لزيادة إحتمالية نجاحهم في التغلب على هذا الإدمان الخطير." وقد اشارت لجنة المحكمين التي اوصت بنشر البحث الجديد أن هذا الإكتشاف يعزز تفائل العلماء من القدرة على إكتشاف علاجات فعالة للتخلص من أمراض الإدمان القاتله.
نشرت المجلة الدوليه علم العقاقير النفسيه (سايكوفارماكولوجي) والتي تطبع في برلين وتوزع في انحاء العالم بحثا هاما قام به العالم العربي الأصل البروفيسور مصطفى العبسي وفريقه العلمي تضمن إكتشافا هاما عن إضطرابات هرمونات المخ لدي المدمنين على التدخين. وقد اشار ملخص البحث الذي نشرته المجله في موقعها هذا الأسبوع ان ضعف إفرازات الغدد الصماء في المخ قد يكون سبب مباشر في صعوبة المدخنين التخلص من هذا الإدمان القاتل.
وقد تم أجراء البحث الجديد –والذي يعد الأول من نوعه- على 72 من مدمني التدخين الذين يرغبون في العلاج من هذا الإدمان. حيث وجد فريق العبسي أن ضعف إفراز هرمونات في المخ مثل إي سي تي إتش ACTH والكورتيزول تزيد من صعوبة الإقلاع عن التدخين. هذه الهرمونات يكثر إفرازها في الأزمات النفسية كوسيلة تساعد الجسم على التكيف مع اي تحديات بدنيه. لكن هذه الوظائف تبدو مختله عند مدمني التدخين. وأشارت المجلة إلى ان نتائج هذا البحث تسلط الضوء على ردود الفعل الدماغية للأبحاث النفسية وتباين استجابة الناس للانفعالات اليومية وكيف ان الأزمات النفسية قد تزيد من صعوبة تخلص المدمني من متاعب إدمانهم.
وأشار البروفيسور العبسي إلى أن "التدخلات العلاجية التي تساعد المدمنين على إلتكيف الفعال والأفضل مع مصادر الضغوط النفسية في حياتهم تعتبر عنصرا هاما لزيادة إحتمالية نجاحهم في التغلب على هذا الإدمان الخطير." وقد اشارت لجنة المحكمين التي اوصت بنشر البحث الجديد أن هذا الإكتشاف يعزز تفائل العلماء من القدرة على إكتشاف علاجات فعالة للتخلص من أمراض الإدمان القاتله.