Monday, June 05, 2006

التدخين احد العوامل المؤثره على صحة العظام

الشرق الأوسط - تورنتو
افتتحت في الثاني من هذا الشهر وقائع المؤتمر العالمي لمؤسسة تخلخل (هشاشة) العظم الدولية في تورونتو بكندا. وقدمت في المؤتمر، الذي يُعقد مرة كل سنتين ويستمر خمسة أيام، حوالي 720 دراسة، الأمر الذي يفوق أكثر من ضعفي ما تم عرضه في المؤتمر السابق في ريو دي جانيرو بالبرازيل كما صرح بذلك رئيس المؤسسة البروفسور رينية روزولي. وعلى هامش المؤتمر عقدت ندوتان، الأولى حول أبحاث العظم وصحته في الفضاء، بمشاركة الدكتور ديفيد ويليم الكندي، وهو من رواد الفضاء وممن قاموا بأبحاث أيضاً في أعماق المحيطات حول صحة العظام. والثانية هي ندوة الطاولة المستديرة النسائية الثانية لمؤسسة تخلخل العظم الدولية، وشاركت فيها تسع سيدات من مختلف أنحاء العالم وذوات تخصصات مختلفة منها الطب والخدمات العامة والصحافة والموضة والفن والرياضة، بغية تفعيل الاهتمام العالمي على كافة الصعد لمحاربة الوباء المنتشر بصمت في كافة أرجاء المعمورة.

* أبحاث على طاولة النقاش عوامل مؤثرة عرض الباحثون من السويد نتائج أبحاثهم حول دور تدخين التبغ في زيادة عمليات تخلخل العظم وهشاشته لدى صغار البالغين وأيضاً لدى الرجال على وجه الخصوص. أما الباحثون من الصين ومن جامعة هارفارد في بحث مشترك أُجري في الصين فأكدوا على الأمر نفسه حتى عند من لا يُدخنون لكنهم يستنشقون دخان التبغ الذي ينفثه من حولهم من المدخنين .كما قدمت عدة دراسات مناطق عدة من العالم حول دور ممارسة الرياضة في الوقاية ومعالجة حالات تخلخل العظم. والباحثون من أوهايو بالولايات المتحدة وجدوا أن قلة النشاط البدني هو أمر ذو أثر سيئ على وتيرة الزيادة في كتلة العظم لدى الفتيات والفتيان، كما الأهم هو أن ممارسة الفتيات على وجه الخصوص للرياضة يرفع من وتيرة تكوين العظم وزيادة كتلته، بخلاف الفتية. وعقب الباحثون من فنلندا في أبحاثهم التي عرضوها بأن المهم ليس هو فقط البدء بممارسة الرياضة بل الاستمرار في ذلك، فبمتابعة طالبات الجامعة لمدة أربع سنوات تبين أن منْ توقف منهن عن ممارسة الرياضة قل لديهن تكوين العظم بخلاف من استمر فيها منهن. وكان البرازيليون أكثر شمولاً في بحث دور الرياضة، حيث بينوا أن ممارسة الأطفال والمراهقين للرياضة بدءاً من مراحل مبكرة في العمر يحميهم من نشوء تخلخل العظم وهشاشة بنيته في مراحل متقدمة منه

وحول دور تناول الكالسيوم وفيتامين دي والبروتينات في إضفاء مزيد من الصحة على بنية العظم ووقايته من التخلخل، قدم الباحثون من سانت لويس في الولايات المتحدة نتائج تؤكد أن مجرد تناول الناس للكالسيوم من مصادره الطبيعية أو مضافاً الى المنتجات الغذائية، هو أحد العوامل الهامة في رفع مستوى كتلة العظم بدرجة تفوق تناول حبوب الكالسيوم. في حين أكد الباحثون من هولندا أن فائدة تناول فيتامين دي تتحقق فقط عند تناول الكالسيوم أيضاً، في حين أكدت دراسة أوروبية أخرى أن نقص فيتامين دي منتشر بشكل واسع لدى النساء الأوروبيات برغم توفر الأطعمة ومستواها. وأضاف الباحثون من كاليفورنيا دور البروتينات في بناء قوة للعظم كعامل مهم يُضاف الى أهمية الكالسيوم وفيتامين دي. ويعتبر مرض تخلخل العظم والكسور المرافقة أحد أهم أسباب الوفيات أو الإعاقات المرضية المزمنة. وفي غالب الحالات تتسرب وتتحلل مكونات بناء نسيج العظم في صمت ودون أي ضجيج ينبه على حصولها ويدفع المرء لمنع حصولها. ولذا لا تبدو علاماته المرضية إلا في مراحل متقدمة بعد حصول الخلخلة وخراب البيت كما يُقال. ومما يجدر ذكره بكل وضوح هو أن علامات وجود المرض قد لا تظهر إلا عند الإصابة بكسور. وربما المؤشر الوحيد غير الصارخ لوجود تخلخل العظم هو القصر في طول الجسم نتيجة انحناء الظهر بفعل تخلخل بنية فقرات الظهر. النساء والرجال تخلخل العظم أو هشاشته مشكلة عالمية اليوم بكل المعايير، وتصيب المتقدمين في العمر ومن هم أقل سناً بكثير منهم، ولذا تُسميه بعض المصادر الطبية ومنها المؤسسة الدولية لتخلخل العظم بأنها «الوباء الصامت»

وهناك كثير من التشويش في معلومات الناس عن هذا المرض، مثل القول بأنه مرض السيدات المتقدمات في العمر، والواقع أنه يبدأ أبكر من هذا، وتحديداً من الخامسة والعشرين. واحتمالات النساء في كل مناطق العالم وفي كل الأعمار أن يُصيبهن كسر في العظم نتيجة لتخلخله تتراوح ما بين 30 الى 40% وفق ما تقوله المؤسسة المتقدمة الذكر. كما تضيف بأن الدراسات الإحصائية في المجتمعات تؤكد أن الرجال أيضاً ينتشر المرض العظمي هذا بينهم، إذْ ان واحداً من بين كل خمسة رجال مصاب به!. الاهتمام العالمي بهذا المرض تأخر كثيراً دون سبب مُقنع للمتأمل، فهو لم يتم الاتفاق على تعريف طبي واضح له إلا في عام 1994، ومنذ ذاك الحين فقط أبدت منظمة الصحة العالمية عنايتها به، وأعطته أولوية كموضوع صحي أسوة بغيره من الأمراض غير المعدية الواسعة الانتشار. وبنتيجة هذا التوجه تطور البحث في وسائل التشخيص وطرق العلاج. ويظل على رأس أولويات الباحثين كيفية تيسر وتوفير طرق سهلة وبسيطة وذات مصداقية عالية في الكشف عن بدايات المرض أو مراحله المتقدمة قبل استفحال الضرر، وهو الأمر الذي لا يزال عسيراً على كثير من الدول نظراً للأثمان الباهظة لوسائل الكشف الدقيقة

Thursday, April 06, 2006

البروفيسور مصطفى العبسي أول عالم العربي ينتخب للمجلس التنفيذي
لمنظمة الطب السيكوسوماتي

دنفر كلورادو- إيرين كمب- ترجمة حامد حنون

تم اليوم الإعلان عن إنتخاب البروفيسور العربي الدكتور مصطفى العبسي في المجلس التنفيذي لمنظمة الطب السيكوسوماتي الدوليه. وتشمل هذه المنظمة عدة تخصصات بما فيها الطب العام والطب النفسي الإستشاري وطب القلب وطب المناعه وعلم النفس والعلوم الوبائية والطب السلوكي. وقد أعلن رئيس المنظمة السابق الدكتور ريتشارد لاين ترشيح البروفيسور العبسي لهذا الموقع القيادي بإعتباره من أهم الخبرات والقيادات العليمه المتمتعة بالكفأة والخبرة والحكمة المطلوبة لهذا الموقع. وقد أقرت الجمعية العمومية للمنظمه بالإجماع هذا الترشيح وذلك أثناء مؤتمرها السنوي الذي عقد هذا العام في مدينة دنفر الإمريكية

وبهذا الإختيار يكون البروفيسور مصطفى العبسي أول عالم من الوطن العربي يحتل مثل هذا الموقع. ويعتبر الدكتور العبسي أحد اهم القيادات العلمية في العالم التي تهتم بتقدم ونمو البحث العلمي في المجال الطبي والسلوكي في الدول الناميه. إذ قام خلال العقد الماضي بتأسيس العديد من البرامج العلميه في هذا المجال في عدد من الدول المتقدمه والناميه. وقد تم منحه في السابق العديد من الجوائز العالميه بما فيها جائزة نيل ميللر للطب السلوكي في عام 2000 وجائزة هربرت واينر للطب في عام 2004. وسوف يتم فيما بعد تقديم تفاصيل أكثر عن إنتخاب البروفيسور العبسي وعن خطته للثلاث السنوات القادمه

والدكتور العبسي يدير حاليا معامل الطب السلوكي في جامعة منسوتا ويرأس برنامج دولي للبحث في الضغوط النفسيه وامراض القلب. كما يرأس حاليا فريق في عدد من الدول يركز على العوامل المخيه والنفسيه وآثارها في الإدمان ووسائل علاجه. إضافة إلى العديد من المواقع الإستشاريه التي يشغلها في العديد من المنظمات الهيئات العلميه

Thursday, March 16, 2006

فائدة ذهنية للجري خاصة عند صحبة الآخرين

يقول العلماء ان الشخص الذي يمارس رياضة الجري بمفرده قد لايحقق الفائدة المرجوة منها بنفس القدر لو مارسها مع آخرين. ويجد كثيرون أن الاستمرار في ممارسة رياضة بعينها على انفراد مسألة صعبة، ويقول العلماء ان الأبحاث المختبرية قد تفسر ذلك. فقد أجرى الباحثون في جامعة برينستون الأمريكية دراسات أكدت أن ممارسة الرياضة مع الآخرين تكون مفيدة أكثر للمخ. وكتب الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة في مجلة "نيتشر نيروساينس"، أن التواصل الاجتماعي مع الآخرين أثناء ممارسة الرياضة يزيل أي آثار سيئة قد تتركها الرياضة على المخ. ومن المعروف أن رياضة الجري لها فوائد جمة منها أنها تزيد من وعي الانسان، وتحفز التواصل بين الخلايا العصبية في الجسم. ولكن الجري يزيد أيضا من مستويات الهورمون المسؤول عن التوتر في الانسان والذي يعرف باسم "كورتيكوستيرون"، وهذا قد يؤدي بدوره الى تقليص عملية بناء خلايا جديدة في المخ


وقد حاول العلماء في هذه الدراسة معرفة السبب وراء هذا الخلل الناجم عن ممارسة الجري. وقام العلماء ببحث آثار الجري على فئران التجارب في المعمل، في حالتين الأولى على الانفراد، والثانية مع مجموعة. وأثبتت التجربة أن الفئران التي جرت منفردة هي التي كانت تعاني من زيادة مستويات هورمون التوتر. وكتبت الدكتورة اليزابيث غولد في المجلة العلمية خلاصة للبحث تقول ان غياب التواصل الاجتماعي يعكس فوائد ممارسة الرياضة الى أثر سلبي على المخ. وجاءت هذه الدراسة مكملة لدراسة سابقة أفادت أن ممارسة الرياضة تفيد في تقليل خطر اصابة الانسان بالتدهور العقلي

Saturday, January 21, 2006

أدلة جديده عن أضرار الإجهاد وآثاره على امراض القلب والسكري


أدلة جديده تشير إلى ان الآثار الحادة للضغوط النفسية والتوترات الإنفعالية الشديده يمكن ان تسرع من ظهور اعراض امراض القلب وقد تزيد من خطورة حدوث سكتة قلبية عند المرضى الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم أو إضطرابات قلبيه. ففي بحث تضمن عدد كبير من المصابين بمرض إرتفاع ضغط الد أشارت نتائج إلى ان الإستجابات العالية للمهارات الحادة التي قام بها المفحوصون كان لها علاقة بمستوى خلل وتضخم عضلات القلب

من جانب آخر خلصت دراسة ميدانية الى ان اجهاد العمل يتسبب في امراض القلب والسكري والاصابة بالسكتة الدماغية، وافاد الباحث البريطاني تاراني شاندولا ان هذه الدراسة التي اشرف عليها تبحث في الاسباب البيولوجية لظاهرة اجهاد العمل، أي في آلية حدوثها، على عكس الدراسات السابقة التي كانت قد لاحظت علاقة الاجهاد بحدوث الامراض. وهدفت الدراسة الى البحث في العلاقة بين الاجهاد اثناء العمل و«متلازمة التمثيل الغذائي» Metablic syndrome التي تسمى ايضا «عرض الأيض». ويكفي تشخيص هذه المتلازمة لدى شخص ما تحديد تعرضه لثلاثة من خمسة اخطار صحية هي: البدانة، وارتفاع ضغط الدم، وازدياد معدلات الشحوم الثلاثية، وازدياد سكر الدم، وارتفاع الكولسترول الضار. وقال الباحثون ان الاشخاص الذين اعلنوا عن تعرضهم للاجهاد سجلت لديهم في الغالب، جملة من اخطار التعرض لأمراض القلب والسكري، وهي الاخطار المتمثلة في البدانة وخصوصا زيادة محيط الخصر، وزيادة مستوى الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم

Wednesday, January 04, 2006

إختيار البروفيسور العبسي في هيئة تحرير المجلة العلميه الدوليه سيكوفيزيولوجي

أعلنت جامعة منسوتا في خبر نشر في موقعها وفي موقع كلية الطب إختيار البروفيسور مصطفى العبسي – استاذ الطب السلوكي وعلم النفس- كعضو مشرف في هيئة تحرير المجلة العلميه سيكوفيزيولوجي وهي المجلة الرئيسية التي تنشربإسم المنظمة الدولية للبحوث النفسية والفيزيولوجيه. وكما اشار الخبر فإن هذه المجلة هي الرائده في نشر الأبحاث المنهجية والإكلينيكية التي تركز على العلوم العصبيه والمعرفية والإنفعالات والإضطرابات النفسية والفيزيولوجيه. وتعتبر سيكوفيزيولوجي أعلى المجلات في مقياس التأثير العلمي في هذا التخصص. وتطبع هذه المجلة بواسطة شركة بلاكويل في امريكا, وبريطانيا, وأستراليا, ونيوزلاندا وتوزع عالميا. ويعمل البروفيسور العبسي كمتشار للعديد من المجلات العلميه ومراكز البحثيه الطبيه والنفسيه في امريكا واوروبا وشرق آسيا. ويدير حاليا برامج الطب السلوكي والتدريب في جامعة منسوتا

Monday, December 19, 2005

الجلطات القلبيه: أخطارها وآثارها بعيدة المدى

عن الشرق الأوسط- تقول نتائج الإحصاء إن غالبية من كتبت لهم النجاة بعد الإصابة بالجلطة القلبية، ينظرون إلى ما حصل على أنه «نداء للاستيقاظ»، مما يعيد ترتيب الأولويات المهمة في حياتهم كي يُحسنوا إدارة دفة الحياة الثانية التي كُتب لهم أن يحيوها! إضافة إلى هذا، فإن الغالبية أيضاً قالوا إن ما حصل، تركهم يشعرون إما بالاكتئاب أو بفقدان الأمل أو بالخوف. وفي الواقع كما يقول الإحصاء، فإن المعاناة من الجلطة القلبية جعلت الناجين يعيشون خوفاً دائماً، إما من عودة الإصابة بها في أية لحظة أكثر من خوفهم من الوفاة! لكن وبالرغم من معرفة الغالبية، أن هناك احتمالاً عالياً لعودة الإصابة بالجلطة القلبية، فإن 40% فقط منهم يعترفون بتقصيرهم في فعل أي شيء حيال الأمر، لتفاديها والحيلولة دون عودة المعاناة منها! كما عبر عنه «غيز ليتلفيلد» عضو اللجنة القومية لجمعية «ميندد هارتس»، وهي مجموعة دعم من كافة الولايات لدعم مرضى القلب، تعمل بالتعاون مع رابطة القلب الأمريكية، وشاركت مع شركة غلاسكو سيمث كلاين للأدوية في دعم إجراء الإحصاء، الذي قامت به مؤسسة هريس إحدى أهم مجموعات البحث الإحصائي الميداني في الولايات المتحدة، ومقرها في روشستر بولاية نيويورك. وأضاف ليتلفيلد أن احتمال عودة إصابة الناجين من الجلطة القلبية بها مرة أخرى في غضون السنوات القليلة المقبلة بعدها، هو احتمال عال، وأملي أن يكون لجهودنا في الجمعية إسهام مباشر في تثقيف المرضى لمنع عودة الإصابة وتحريكهم نحو فعل شيء مفيد لتحسين حالتهم، على حد قوله

ومن نتائج الإحصاء أن 80% من المرضى الناجين أعربوا صراحة عن حاجتهم الماسة لمعرفة المزيد من المعلومات حول كيفية اهتمامهم بصحة القلب لديهم، وفي سبيل هذا تقدمت الجمعية المذكورة من أصدقاء مرضى القلب، إن صح التعبير، بوضع خط هاتفي ساخن لدعم الإجابة عن استفسارات المرضى وذويهم، بالإضافة إلى إصدارها العديد من النشرات والكتيبات وإنشاء موقع الكتروني للتثقيف الصحي حولها. وذكر الإحصاء أيضاً أن 90% من الناجين الذين شملهم الإحصاء قالوا إن الجلطة القلبية جعلتهم يعيشون لحظات مواجهة الموت، ولذا فإن 55% منهم أعلنوا أنهم سيراجعون أولويات الشؤون الحياتية، وأن 85% منهم يرون أنهم أُعطوا فرصة جديدة للحياة

ومن ناحية مخاطر المستقبل الصحية، فلقد أكد 88% منهم أنهم مدركون جيداً أن هناك احتمالا عالياً بأن تعود إليهم الإصابة بالجلطة القلبية، و84% أكدوا أيضاً أنهم عرضة بشكل عال للمعاناة من فشل أو هبوط قوة القلب. وكان تعليق الدكتور ويليم ابراهام رئيس وحدة علاج أمراض القلب بالمركز الطبي لجامعة ولاية أوهايو قوله «إن نتائج الإحصاء مطابقة لما أراه يومياً في مرضاي من مشاعر واعتقادات، لكن وبالرغم من أن كثيرا من الناجين من الجلطة القلبية، يعلمون المخاطر المحدقة بهم وخاصة عودة الإصابة بالجلطة القلبية، فإنهم لا يفعلون الكثير ليعيشوا بطريقة صحية للقلب». وأضاف أنه يشرح للمرضى ويؤكد لهم أن تناول العلاج السليم الذي يشمل الأدوية من مجموعة مضادات البيتا ودوية الكولسترول من مجموعة ستاتين وأدوية تقوية عضلة القلب وخفض الضغط من مجموعة مثبطات «إيه.سي.إي»، والأسبرين تمثل جانباً مهماً بالإضافة إلي الاختيارات الصحية في نمط الحياة ونظام الدعم للمرضى، فإنها بمقدورها عمل الكثير في منع الحوادث والانتكاسات في صحة القلب، وتمكن من النجاح في عيش الحياة بطريقة فعالة ونشطة

وكما أن البحث أكد اجماع النساء والرجال من الناجين بعد نوبات جلطة القلب على أن حصول ما مر بهم هو نداء للاستيقاظ، لكنه من جانب آخر بين أن هناك اختلافاً بين المجموعتين من الجنسين، حول كيفية طلب العلاج الدوائي والدعم العاطفي في سبيل تحقيق طريقة أفضل لسلوك الحياة الصحية والعناية بمرض القلب لديهم. فحوالي 78% من النساء، كن ملتزمات بالمتابعة مع الطبيب بشكل منتظم مقارنة بحوالي 92% لدي الرجال، مما يعني أن النساء من مريضات جلطة القلب أقل، إما حرصاً أو نجاحاً في الحصول على المتابعة الطبية. وأن نسبة 86% من الرجال مقارنة بنسبة 72% من النساء هم أقدر علي الحصول علي مساعدة في بلوغ الحصول علي وسائل العلاج بأنواعه، إضافة إلى ما يقدمه لهم الطبيب


هذه الاختلافات بين الرجال والنساء، ربما تفسر وتبرر لماذا أن حوالي 31% من الرجال يشعرون برغبة قوية في معرفة ما الذي يجب عليهم فعله، كي يتجنبوا مضاعفات الجلطة القلبية في المستقبل، وخاصة تكرار الإصابة بها مقارنة بحوالي 18% فقط من النساء! الجلطة القلبية



Saturday, November 12, 2005

مشاهدة ألتلفزيون لأوقات طويله يزيد من خطر ظهور السمنة

سبب آخر للسمنة لدى البالغين يطرحه الباحثون من بريطانيا والولايات المتحدة، وهو طول مدة مشاهدتهم للبرامج التلفزيونية عندما كانوا أطفالاً صغاراً. هذا ما تقوله دراستان نشرتا اخيرا في العدد الأخير من مجلة طب الأطفال الأميركية بالإضافة إلى مقالة لإدارة تحرير المجلة العلمية العالمية بعنوان إحدى الطرق لتخفيف الظروف المؤدية إلى السمنة للدكتور ريغنالد واشنطن

وقد قام كل من الدكتور فينر والدكتور كولي من جامعة كلية لندن بتقييم تأثير مشاهدة الأطفال للتلفزيون على احتمالات إصابتهم بالسمنة وزيادة الوزن في الكبر عبر بحث شمل حوالي 8200 شخص بالغ من مواليد السبعينات الماضية، وتجميع ومراجعة بيانات عن الوزن والطول وعدد ساعات مشاهدة التلفزيون عند سن الخامسة ثم العاشرة ثم الثلاثين من العمر. ووجد الباحثان أنه عند سن الخامسة فإن 40% منهم تجاوزوا نصائح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال حول عدد ساعات مشاهدة البرامج التلفزيونية في ذلك السن، وتبين للباحثين البريطانيين في نتيجة البحث أن كل ساعة إضافية لمشاهدة التلفزيون خلال نهاية الأسبوع تزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة في سن الثلاثين بمعدل %7

من جانب آخر قامت الدكتورة كرستين دافيسون ومعها فريق البحث من جامعة الولاية في مدينة نيويورك بتقييم تأثير مشاهدة الفتيات للبرامج التلفزيونية مع والديهن. وشملت الدراسة الأميركية متابعة ما يربو على 170 فتاة ممن تتراوح أعمارهن بين 9 إلى 11 سنة، هن ووالديهن لبحث جانبين، الأول تأثير عدد ساعات مشاهدة الوالدين للتلفزيون على عدد ساعات مشاهدة الفتيات، والثاني تأثير طول المدة على وزن الفتاة. النتائج كانت طريفة، 40% منهن كن يتجاوزن نصائح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، ومن لا يراقب أهلهن الأمر أو لدى الوالدين تلفزيون أخر، كان الاحتمال أن تتجاوز الفتاة عدد الساعات المنصوح بها طبياً من خمسة إلى عشرة أضعاف، والأهم أن الفتيات ممن كن يتجاوزن ساعتين في مشاهدة البرامج التلفزيونية يومياً هن عرضة بنسبة260% لأن يكن بدينات مقارنة بمن لا يتجاوزن الساعتين يومياً

وبالرغم من مشاهدة التلفزيون للمتأمل بحد ذاتها ليست هي السبب الوحيد للسمنة فإن تعليق الدكتور ريغنالد من هيئة تحرير المجلة العلمية كان واضحاً بقوله: إن المجتمع ككل عليه أن يدرك أن مشكلة السمنة تحتاج إلى تحكم فعال لمنع كل أسبابها بغية تقليل انتشارها، فخفض عدد ساعات مشاهدة الأطفال للتلفزيون عبر إبعاده عن غرف نومهم مثلاً هي طريقة جيدة من قبل الوالدين لتقليل احتمال إصابة الأبناء بالسمنة
سمنة الأطفال هاجس الهيئات العلمية والطبية العالمية اليوم، ففي الأسابيع الأخيرة صدرت إرشادات الهرم الغذائي للأطفال، ودخلت رابطة القلب الأميركية على الخط بإصدار إرشاداتها حول تغذية الأطفال بعد سن سنتين في محاولة لتقليل تفشي وباء السمنة في كافة مجتمعات العالم. إحدى الوسائل المطروحة من قبل الهيئات الطبية في الولايات المتحدة هي تقليل عدد ساعات مشاهدة البرامج التلفزيونية وفق نصائح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال التي تحدد أن لا يتجاوز الطفل ساعتين يومياً فيها، والسبب ليس فقط هو عدم الحركة والكسل أثناء البقاء طويلاً أمام الجهاز بل هو انشغال الذهن عن التركيز مما يجعل الطفل يسرف في الأكل من الحلويات والمعجنات والمقرمشات إضافة إلى المشروبات الغازية وكلها من المعلوم ليست ضمن الأغذية الصحية للطفل، وسبب رئيس في السمنة. عن «الشرق الأوسط»

زمن الكورونا: العلماء يحذرون من تأثير الفيروس على الصحة النفسيه علماء واخصائيون نفسيون يحذرون من آثار وباء الكورونا على الصحة النفسية....